مدري ليه ما نقدر نستفيد من تجارب غيرنا من مجتمعات الدول الصاحية. ربعنا هنا ماهم فالحين غير بتقليد الامور الداجة اللي ما لها سنع، بعدين يا سرع تقليدنا لسلبيات المجتمعات الثانية، على طول، من تشوف السلبية وانت مار بشارع الشانز ثاني يوم يسولف لك اخوك انه شافها بشارع التحلية (ابغى افهمكم اني اسافر باريس)، ما تدري كيف توصل عندنا الموضات الداجة اسرع من غيرنا، مهما فكرت ليش راح تحرق اللمبات اللي بمخك حقات التفكير ولا توصل لنتيجة، وراح تكتﺐ وتمسح على دفتر ابو ميه ولا توصل لحل، عشان كذا ريح مخك ودرب راسك مع هالروس لين يفرجها ربك سبحانه، كله كوم وموضه بنطلون طيحني كوم، تشوف البزر خاط شنبه ومتولم للمرجله لابسن بنطلون تستحي تناظره مو تلبسه، اول ما تشوفه تحسﺐ ان البزر مو منتبه ان بنطلونه مزحلق ونازل ودك تقوله يا اخ ارفع بنطلونك يمكن ناسيه، بس يوم تشوف كم بزر زيه تحمد اﷲ على نعمة العقل، راح زمن الرجاجيل اللي يلبسون سروالين وفوقهم ثوب كنه مفصل من بيت شعر او خيمه من سماكته وستره للجسم. بعض الناس يقولون يا اخي وش دخلك خل الناس بكيفها، صح مو زين التدخل بسلوك الناس بس ودي انشد هالبزر اللي لابس (طيحني) ويقلد بزر غربي شافه، هو تأثر بلبسه بس ما تأثر بعقله ومستواه الدراسي وطريق تفكيره واحترامه للوقت، هم عندهم لابس (طيحني) يعرف وش يسوي وحنا لابس طيحني طايح حظه لا شغل ولا مشغله ما غير اكل ومرعى وقلة صنعه. اللهم لا شماته!