يظهرفيهذاالإطارنمطآخرمنالتشجيعالعائليإذتقول(ﺃم ﺃنور: ) "نحن جميعا في البيت نستعد من يوم الأربعاء الماضي، ففيالمنزلنعلقالألوانوالأولادرفعواالعلموشعاراتالمنتخﺐ في البلكونات والشبابيك، بل وضعنا لمبات إضاءة فرائحية باللونين الأخضر والأبيض.. وﺃولادي من يوم الأربعاء وتحديدا للتشجيع الخاص بالمنتخﺐ الوطني لا يعد خروجا عن الأطر المجتمعية المعتادة بل هو واجﺐ وطني لا يفرق بين ذكر وﺃنثى. وتؤكد نوف العبدالكريم من الرياض ﺃنها تجتمع مع بنات ﺃعمامها في ﺃحد البيوت وتدعوان صديقاتهما المقربات لمتابعة المواجهة وسط حماس مملوء بالتفاعل مع كل هجمة. وتشير سارة العنزي إلى ﺃنهن يتابعن مباريات السعودية وسط جو مشحون بالحماس مع ﺃخواتها ويتفاعلن مع كل دقيقة وقالت: "لا يمكن ﺃن تمر مباراة الأخضر ﺃو فوزه بسهولة، حيث نحتفل على طريقتنا الخاصة وفي بعض الأحيان نتابع الاحتفالات في الشوارع". ﺃما وفاء الجوفي فتقول: "نجتمع في منزل الوالد مع ﺃخواتي وبنات عمي ونتابع وسط حماس كبير، وبعد الفوز نحتفل على طريقتنا الخاصة، ونتناول وليمة عشاء بمشاركة الجميع رغم تكفل الوالد بالوليمة في معظم الانتصارات" وﺃضافت: "نحتفل نحن المعلمات بإحضار الأطباق معنا كل واحدة تميز حبها للمنتخﺐ بطريقتها". وتقول غيداء السعيدان من منذ الفوز على الكويت بدؤوا بتزيين السيارة استعدادا للفوز". ووقت المباراة ﺃنا والأولاد والبنات نجهز الشاي والقهوة والمكسرات، وسألتها لو فاز المنتخﺐ تقول (ﺃم ﺃنور: ) "لو فاز نخرج جميعا ﺃنا مع ﺃولادي للكورنيش في سيارتنا ونحتفي مع الناس في حدود احترام النفس وحدود الأدب". الجوف: "في الكليةيكونالفوز لنا يوما مميزا بدعوة الزميلات على ما نستطيع إحضاره معنا للتعبير عن فرحتنا"، فيما تؤكد هديل وحنان من الشرقية ﺃنهما يتجمعان مع زميلاتهما كمجموعات في الشاليهات على البحر ويتابعن، وبعد الانتصار يخرجن للاحتفال في الكورنيش مع التوشح بالأعلام السعودية. وتشير لمياء محمد من القصيم إلى ﺃنها لا تحﺐ الضوضاء وتشاهد مباريات المنتخﺐ السعودي وحدها لكي تركز دون تشتيت انتباه من ﺃحد. وترى ريم ﺃن التشجيع ا لفر د ي يفتقر للحما س وللجماعية والمؤازرة ودعم بعضنا بعضا فيما نريد ﺃن نقوله ﺃو نشجع به. وتشير (خ. الحربي) إلى ﺃنهن يذهبن في جدة إلى المجمعات التجارية الكبيرة لوجود شاشات مهيأة في ظل تلوين بعضهن وجوههن بألوان المنتخﺐ مع ارتداء شالات خضراء وقالت: "لا ﺃحد يعارضنا فنحن بنات وطن وهذه مناسبة انتصار ونحن - على الأقل من وجهة نظرنا - لا نفعل عيبا ولا نأتي فعلا مخلا.. طالما نحن ملتزمات حدود الأدب ونتصرف جماعيا. ﺃما (حسناء، عالية) فهما يشكلان مع بنات العائلة الآخريات "قروب" من الفتيات يجتمعن في بيت العائلة، وهنا نكون مجموعة نشجع بكل حماس وانتماء ووطنية.. ولا نخرج ﺃبدا عن حدود الأدب والاحترام.. نهيئ الجو المناسﺐ للمشاهدة من مكسرات وتسالي ومشروبات. من جهتها تقول ﺃماني ف: "ﺃنا ﺃتابع مستوى المنتخﺐ من البداية.. ﺃشاهد المباريات