حنا يالسعوديين خلاص تعودنا ما نصدق الإعلانات التجارية مهما قالوا ﺃو كتبوا في إعلاناتهم؛ لأن ﺃكثرها خرط فاضي، تشوف الإعلانات في جريدة صفحة ملو نة و مكتو ب تخفيضا ت سبعين بالمية، ﺃنت تحاول تطلع من طبعك اللي ما عمره صدق إعلانات والا اشترك في مسابقات؛ لأنك عارف ﺃن الفوز ما راح يكون من نصيبك لعدة عوامل وراثية، لها دخل في الحظ المدمور من سابع جد، تقول في نفسك: يا ولد خلني ﺃجرب حظي، ﺃكيد هالمحل ما نشر إعلانات وكتﺐ بالبنط العريض تخفيضات سبعين بالمية، ولما تاخذ وراعينك والمدام عشان تشتري لهم شي تكتشف ﺃن الأسعار مدبولة، وﺃن التخفيض يكون من السعر الأكبر فيغلي مخك من الكذب الاكبر اللي تمارسه المحلات التجارية علينا، ليش؟ لأن ما فيه احد يمنعهم من اللعﺐ والكذب على المواطنين، مدري متى يحس التجار في مصايبنا اللي اكثرهم هم السبﺐ في مصايبنا وبلاوينا المتلتلة اللي ما لها آخر، حتى المحلات اللي تشوفهم حاطين سيارة على مدخل السوق، الكثير منهم يضحك على خلق، اﷲ ويستخف في عباد اﷲ؛ لأن الكثير منهم يتفق مع عامل هندي والا باكستاني يعطيه خمس الاف والا عشرة، ويطلع اسمه كنه هو الفايز، وبعضهم يسوي حاله ﺃمين ويجيﺐ برميل قزاز فيه كوبونات، لو فحصت هالكوبونات تلاقيها كلها باسم اللي اتفق معاه ﺃنه يخليه الفايز، قال من ﺃمرك.. قال من نهاني. ﺃكدت دراسة ميدانية عن "بيئة العمل النسائي في التعليم الأهلي بالسعودية" ﺃن المناهج الدراسية البعيدة عن الواقع العملي هي السبﺐ في ضعف مستوى خريجات الجامعات السعودية اللاتي يرشحن للعمل في قطاع التعليم، وطالبت الدراسة بدعم رواتﺐ المعلمات السعوديات في المدارس الأهلية من خلال صندوق تنمية الموارد البشرية، وتكثيف الدورات التدريبية لهن، والعمل على حل المشكلات التي تعوقهن عن العمل. وﺃكدت الدراسة التي ﺃعدتها شركة مختصة ﺃن نسبة المعلمات السعوديات في التعليم الأهلي تراوحت بين 63 و80 في المئة من إجمالي عدد المعلمات. وﺃوضحت الدراسة ﺃن مشكلة تسرب المعلمات من التعليم الأهلي تعد ﺃبرز المشكلات التي تواجه ﺃصحاب المدارس الأهلية، ﺃما حماية حقوق المالك فقد جاءت في المرتبة الثانية، وﺃظهرت الدراسة ﺃن نسبة التسرب وصلت إلى 25 في المئة؛ ما دفع إلى تكوين لجان دائمة تجتمع بصفة دورية للقيام بعملية المقابلات والتوظيف على مدار السنة؛ لسد العجز الناتج من انقطاع الكثير من المعلمات عن العمل