"لا يحدث الملل من العمل ﺃو الروتين فقط، بل إن الحياة الزوجية يشوبها الكثير من البرود المؤدي للملل بين الزوجين" من هذه الحقيقة توصلت سيدات مواطنات إلى طريقة للقضاء على الملل، تقوم على نقيضه ﺃي (المرح) من خلال ﺃلعاب يقلن إن بإمكانها تجديد العلاقة الزوجية، وإعادة الحيوية إليها. ولا يمكن كشف فحوى تلك الألعاب؛ كونها تتعلق بخصوصية الزوجين، ولكن من ملامحها ﺃنها تبعث الحماس، و لا تقو م على ا لتنا فسية، وتعكس التعاون بين الزوجين والتوافق الذي يؤدي إلى الفوز باللعبة. ولعدم مناسبة هذه اللعبة لغير المتزوجين فإن الحصول عليها يتطلﺐ اتصالات ووساطات وربما مبالغ مالية غير اعتيادية؛ من ﺃجل امتلاكها؛ فهي لا تتوافر لدى المحال؛ خوفا من وقوعها في ﺃيدي (العزاب) كما ﺃشار عدد من باعتها ووسطاء بيعها. وعلى هذا الأساس باتت الإنترنت وسيلة الشراء الأكثر توافرا وﺃمانا من خلال المنتديات النسائية و ا لمو ا قع ا لمهتمة بتحسين الحياة الزوجية؛ إذ يعرض وسطاء ﺃو وسيطات البيع نماذج ﺃلعابهم مع ترك ﺃرقام هواتف للراغبين ﺃو الراغبات بالحصول عليها. و قا لت سيد ة حصلت على اللعبة المجهولة إنها اشترتها من امرﺃة عبر موقع نسائي، وﺃتمت الصفقة معها من خلال التواصل عبر البريد الإلكتروني حتى وصلتها بضاعتها بقيمة إجمالية تبلغ 500 ريال، وﺃضافت مسوّقة لهذه اللعبة على الإنترنت "إن الأسعار تتفاوت ما بين 50 و500 ريال؛ كون اللعبة قائمة على ملحقات عدة، ويمكن شراؤها وحدها ﺃو مع بعض ملحقاتها ﺃو كل ملحقاتها، وهذا سبﺐ التفاوت".