ﺃكد محسن صالح مدرب منتخﺐ اليمن المُقال ﺃنه كاد يضحي بحياته من ﺃجل المنتخﺐ اليمني بقبوله العودة لتدريبه رغم ظروفه الصحية. وقال: "المهمة في دورات الخليج ا نتحا ر ية فهنا ك تسر ع للأ سف من قبل الإخوة في اليمن لمنتخبهم، وكان من الأولى ﺃن يفكروا في مستقبل المنتخﺐ وليس في تحقيق نتائج (بالعافية)، خصوصا ﺃن البنية التحتية للكرة اليمنية تحتاج إلى الكثير حتى تقف". وتمنى لو ﺃن الاتحاد اليمني لكرة القدم ﺃخذ العبرة من الكرة العمانية التي عانت في بداية مشوارها في دورات الخليج وتلقت شباكها سبعة وثمانية ﺃهداف ولم يتسرعوا وبنوا منتخﺐ بلادهم خطوة خطوة حتى وصلوا إلى المرشح الأول لنيل اللقﺐ الخليجي. وﺃشار إلى ﺃنه لا يعتبر عودته لتدريﺐ اليمن مغامرة ﺃو مخاطرة بسمعته كمدرب وقال: "عقدي كان مستمرا حتى نوفمبر الجاري وعند تو لي ا لبر تغا لي جو ز يه ﺃ نجو س ا لمهمة لم ينجح في ا لتطو ير واختلف مع الاتحاد وطلبوا عودتي بعد تحسن صحتي و طلبو ا تقد يم مستوى لاقتناعهم بعدم الإعداد اللائق الذي لم يتجاوز شهرا ونصف وللأسف وضعوني كبش فداء رغم علمهم بضعف إعدادهم، وكان بالإمكان ﺃفضل مما كان لو ﺃن المسؤولين لم يحملوا لاعبيهم فوق طاقتهم وتركوهم يلعبون لتقديم مستويات مشرفة ومحاولة التعادل في مباراة ما، ولكن الضغط الكبير الذي كان عليه اللاعبون ومطالبتهم بالفوز في كل المباريات وتقديم مستويات ونتائج كبيرة ﺃثرت كثيرا في الدورة". وﺃرجع صالح الاستسلام ﺃمام المنتخﺐ السعودي إلى عامل ضعف اللياقة البدنية من جراء ضعف الإعداد ونقص اللياقة للعﺐ مباراة كل ثلاثة ﺃيام، وفقد الفريق لاعبي قلﺐ الدفاع محمد العماري لطرده ومحمد صالح لطرده ﺃيضاوقال. محسن صالح حول ا لخسا ر ة: "ا لهز يمة من ا لسعو د ية منطقية جدا ولكن ليس بستة ﺃهداف رغم الفارق الفني والمهاري والخبرة السعودية بين الكرتين واليمنية". والتمس العذر للاتحاد اليمني في جعله ضحية وكبش فداء ﺃمام الرﺃي ا لعا م في ا ليمن لا متصا ص ر د و د الغضﺐ، مشيرا إلى ﺃن المدرب الحلقة الأضعف دائما. ونفى صالح ﺃن يكون هرب من تدريﺐ المنتخﺐ اليمني لكنه غادر مسقط إلى القاهرة بعد قرار الإقالة و ا لا جتما ع با لمسؤ و لين ا ليمنيين الذين ﺃبلغوه بقرار الإقالة، وكان من المفترض ﺃن تكون العلاقة حبية لأن هذا هو حال كرة القدم، مشيرا إلى ﺃن صدور قرار يحمله المسؤولية ﺃمر غير مقبول.