رغم المحاولات الحثيثة، فالمسألة عائدة للإمكانات والوسائل المتاحة. والد الطفل الذي بدا غاضبا بقدر ما هو حزين لفقد طفله، قال ل "شمس" فوجئت عائلة كانت تتجول بمتنزه الطرفية البري في محافظة بريدة بمقيمة نيبالية، اتضح ﺃنها خادمة منزلية، وقد تعرضت للضرب والتعذيﺐ بأشكال متعددة، وكانت في وضع صحي خطير، فنقلوها إلى المستشفى التخصصي ببريدة، وتم تنويمها هناك بقسم الحروق. وقالت الخادمة بعد ﺃن استعادت بعض صحتها لمحققي الشرطة إن من سبّﺐ لها هذا الوضع هي زوجة كفيلها التي قالت إنها تضربها وتركلها وتسكﺐ على جسدها الماء المغلي وتستخدم ﺃدوات حادة في إلحاق الضرر بها، وﺃشارت إلى ﺃنها هربت من مخدوميها بعدما خرجوا جميعا للتنزه الأربعاء الماضي، لكنها تاهت وسقطت على الأرض من الإجهاد حتى عثرت عليها العائلة الأخرى. وقال الناطق الإعلامي بشرطة القصيم إنه جار استدعاء الكفيل لأخذ ﺃقواله والتحقيق معه حيال ما تتهمه به العاملة. إنه لن يصمت على ما وصفه ب "التقصير الواضح" من قبل فرق الدفاع المدني سواء في عمليات البحث ﺃو في التأخر في الاستجابة للبلاغ.