ﺃمس كان فيه خبر منشور بالجرايد وبكل مكان وكنه خبر الموسم اللي ما فيه ﺃحسن منه خبر بالدنيا، وتحس من كثر ما هو منشور بكل مكان ان الغرض من نشره بكل هالهيلمه المقصود منه زبرق وﺃمش، ومدري متى نسلم من سالفة زبرق يا مزبرق، ويوم تقرﺃ الخبر تحس ان فيه شغلة بمخك ما هي راضية تهضم الخبر، وكل ما حاولت تغمض عيونك عشان يمكن الخبر يزرق من وحدة من فتحات المخ يدقر. مهما حاولت ترص على مخك لين يعورك راسك وتدور الشغلة اللي ما هي مزبوطة بالخبر وتطلع لك بعد ما تتعﺐ من كثر المحاولات، الخبر اللي ما قدر المخ يهضمه يقول ان ريس هيئة الغذاء والدواء ﺃعلن انهم كفشوا خمسة واربعين خلطة سامة عند العطارين، وحنا يالمواطنين ما يهمنا من هالخبر وش اسم ريس الهيئة ولا يهمنا وش راح يسوون السنة الجاية، اللي يهمنا وش سالفة الخمسة والاربعين خلطة سامة؟ وش استفدنا من هالخبر غير ان بطوننا خبطتنا، كل مواطن شك بالعطار اللي اشترى منه آخر مرة، ما عرفنا لا اسماء هالعطارين اللي يغشون المسلمين بخلطات سامة ويدمرون صحتهم ويلعبون على نفسياتهم، ولا عرفنا على الاقل وش اسم هالخلطات السامة؟ هل هي مختصة بتطويل الشعر؟ والا بتنحيف الكرش؟ والا بامور ثانية، بذمتكم وش استفدنا من هالخبر لاصار اهم ما فيه ما هو موجود؟ ترى خبركم يا هيئة الغذاء والدواء يعتبر خلطة سامة مثله مثل الخلطات اللي كفشتوها، بس روعتونا ولا استفدنا شي! وصل تأثير حادث رشق الحذاء صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش في بغداد الأيام الماضية، إلى الأطفال من تلاميذ الصفوف الأوّلية بالمرحلة الابتدائية، بعد ﺃن راج الحادث بأنماط تقنية مختلفة عبر الوسائط الإلكترونية الحديثة. وفوجئ معلﱢم بإحدى ابتدائيات مدينة الجوف، عندما رسم ﺃحد تلاميذه لوحة في حصة الرسم هنّأ فيها الصحافي العراقي منتظر الزيدي (صاحﺐ الحذاء)، بالعيد رغم مضي بضعة ﺃسابيع على عيد الأضحى. وقال زيد الغنّام معلم مادة الفنية: "لم يخطر ببالي ﺃن يصل تأثير رشق الرئيس الأمريكي إلى عقول ووجدان ﺃطفال في الصف الرابع الابتدائي"، وﺃضاف: "انتبهت كثيرا لما خطته يدا التلميذ ﺃحمد حبيﺐ وهو يرسم ببراءته و خطو طه ا لبسيطة و يكتﺐ مهنئا منتظر الزيدي "، مشيرا إلى ﺃن ما فعله يعبﱢر عن" شعور جمعي غطّى معظم ﺃنحاء الأرض، كان له كفرد صغير في هذا العام نصيﺐ منه".