وصف الدكتور غازي القصيبي من يتحد ثو ن عن و ضا عة ا لو ظا ئف و تد ني مستو ا ها ب "ا لجا هلين تاريخيا"، مشيرا إلى ﺃن الأعمال التي يصفها البعض بذلك كانت تشكل مصدر الرزق لمعظم المواطنين في الماضي ولم يشعروا حينها بأنها ﺃعمال وضيعة ﺃو ما سوى ذلك من ﺃوصاف باتت تلصق ببعض الأعمال. وقال القصيبي في الاجتماع السنوي مع مديري مكاتﺐ العمل في المناطق إن "من جاوز عمره 05 السيعرف ذلك بالتأكيد، وسيعلم ﺃن (ﺃرامكو) قامت في ﺃول ﺃمرها على المواطنين فقط، الذين عملوا في كل المجالات، ومن بينها الوظائف التي تعتبرها الأجيال الحديثة متدنية المستوى". وﺃوضح القصيبي ﺃنه لا يعرف تقسيما للوظائف سوى التقسيم الذي يفصل بين الوظائف الشريفة وغير الشريفة، وعرّف الأخيرة بأنها "الوظيفة التي ينفر منها الشرع والأخلاق الحميدة". وقال القصيبي مخاطبا المديرين المجتمعين: "ﺃشعر بالفعل بأنكم تقومون بجهاد، إن لم يكن هو الجهاد الأكبر فهو جهاد ﺃصغر؛ لأنكم تحولون دون ﺃن يُظلم عامل ﺃو يُسلﺐ حقه، وتحولون دون الإساءة إلى مقيم، وتحملون موازين العدالة". وﺃشار القصيبي في سياق كلمته إلى خطط الوزارة مستقبلا من حيث الاعتماد على الخدمات الإلكترونية، وقال إنه يرجو ﺃن تكون 90 في المئة من ﺃعمال وزارة العمل قائمة على الخدمات الإلكترونية. كما ﺃشار إلى ضرورة بناء منهجية ثابتة في قواعد الأعمال، بدلا من الاعتماد على التعاميم اليومية التي "تتراكم ولا يرجع إليها ﺃحد ولا يطبقها ﺃحد لكثرتها وازدواجيتها".