ﺃدعوكم ﺃيها الرياضيون إلى التأمل في ﺃجوبة (الكابتن) مدربنا الوطني الكبير (ناصر الجوهر) التي ﺃجاب بها عن ﺃسئلة محاوره (........) في برنامج الدليل القاطع، وﺃجوبته الأخيرة في المؤتمر الصحفي بعد هزيمة المنتخﺐ من البحرين صفر/1؛ حيث ذكر ﺃن ﺃرضية الملعﺐ خلف هذا المستوى وهذه النتيجة، وهو ما ذكرني بإجابات لاعبي نادي الاتحاد وقبلهم لاعبو نادي الشباب عندما خسروا وتعادلوا مع الحزم؛ فقد عللوا هذه المستويات بالأرضية. ما علينا، لكن الذي علينا منه هو ﺃن ﺃجوبة الدليل القاطع ﺃصبحت كالسيف المسلط على لسان من الجوهر (فقد ﺃنكر تدخل الإعلام ورﺃي الشارع الرياضي في اختياراته الأخيرة خاصة.). ضم الكابتن (نور) وبعض لاعبي الخبرة، وادعى ﺃنه من (عقدياته) قد عاد لاختيار هذه الأسماء، والمؤكد قد تأكد عندما سئل عن ضم زعيم آسيا (الحارس الدعيع) وضم عبدالغني، وﺃخيرا حسين اليامي، وهنا مربط الفرس؛ فقد قال "ﺃخاف ﺃضمه" على حساب بعض الأسماء فيأتينا اللوم من اللائمين، كما ﺃنه (علل) قصر مدة المعسكر وغياب المباريات التجريبية القوية بأجوبة لا تقنع (المتابع)؛ فمنتخﺐ مثل المنتخﺐ السعودي (ترفض) المنتخبات الآسيوية اللعﺐ معه، وغيره من منتخبات الخليج مع احترامنا الشديد لها (تراها تلعﺐ) مع اليابان وغيرها من المنتخبات (الكبيرة! ) الواقع يقول ﺃيضا إن السبﺐ لم يُقل وإن الأعذار المسلوقة (لا يمكن ﺃن تقنع) المتابع العادي فما بالكم بالعارف ببواطن الأمر. (ﺃعطونا) سببا آخر حتى تقنعونا ونقف عن لومكم وطرح الأسئلة عليكم. نعود إلى إنكار سلطة (الإعلام) وتدخلات المنظرين التي يذهﺐ (البعض منها) لحجز مكان للاعبها المفضل داخل (منتخﺐ الوطن.). حتى ﺃصبح المنتخﺐ مثل برنامج (ما يطلبه المنظرون)، وإلا ﺃين قناعة المدرب؟ وﺃين حنكة الإدارة الفنية؟ وﺃين الفريق الاستشاري الفني الذي (يختار) الأفضل ليكون منتخبنا هو الأفضل دائما في حله وترحاله؟ ﺃما ﺃن (يتشدد طوال الوقت) ويدعي عدم حاجة المنتخﺐ إلى هذا اللاعﺐ وذلك الحارس ثم يعود لاختيار الذين (اختارهم الإعلام) فاسمحوا لي ﺃن ﺃدلو بدلوي في هذا الشأن وﺃقترح عليكم ﺃو على إدارة المنتخﺐ ﺃن تصمم (استبيانا) محايدا تطرحه عبر وسائل الإعلام المختلفة ﺃو عن طريق (برنامج محايد) يتم التصويت ليستفاد من دخل هذه عليه عن طريق الخدمة (للتبرع) بها للاعبي المنتخﺐ المرضى والمهملين السابقين، ثم الخروج بنتائج هذا الاستبيان ويتم تشكيل المنتخﺐ بكامل عناصره بدءا من الجهاز التدريبي والإداري والفني والطبي، وﺃخيرا (اللاعبون)، وليتحمل المصوتون نتيجة الاختيار التي ستتم تجربتها في بطولة الخليج على ﺃقل تقدير (فلربما) نصل لمنتخﺐ يرضي الجميع ونبرئ ساحة المدرب وجهازه الفني والإداري من نقد الناقدين ولوم اللائمين.. ﺃعتقد واﷲ ﺃعلم ﺃن هذا الطرح لن يرضى عنه (بعض المنظرين) وستصلني سهامهم الرحيمة لتنزل على قلمي بردا وسلاما، لا يهم.. المهم حقا هو هل (الاختيار فني) ﺃم يخضع لقانون (القرعة) وحﺐ الخشوم، "وتكفى يا ناصر لا تخلي ولدنا ضحمه للمنتخﺐ وهو إن شاء اﷲ يبيض وجهك"، وهلم.. إذا كان الأمر كذلك "فرحم اﷲ امرﺃ عرف قدر نفسه"، واتركوا ﺃباخالد يختار ولا يحتار وارضوا بما كتبه اﷲ لنا حتى تنتهي البطولة (ثم...؟ ؟ ؟ ). خاتمة: جمع الطوابع هواية وليس عملا!