نحن سكان بلدة مركز حرمة المجاور لمدينة المجمعة نعاني عدم وجود ﺃرصفة، إضافة إلى عدم وجود إنارة داخل الأحياء، وبعدما تحدثنا إلى رئيس بلدية المحافظة ذكر لنا ﺃن المقاول (متوفى) ويجﺐ علينا الانتظار حتى تحل ﺃزمة الورثة نظرا إلى وفاة المقاول. ونحن بدورنا نتساءل: هل للبلدة ذنﺐ فيما ذهﺐ إليه رئيس البلدية، وقد مل المواطنون من كثرة الأعذار التي يتحفنا بها المسؤولون بين الحين والآخر؟ ولماذا مداخل مدينة المجمعة منارة بالكامل وكذلك جميع ﺃحيائها عدا الحي الذي نقطنه؟ ﺃما فيما يختص الإنارة فعند الاتصال بمسؤولي البلدية يذكرون لنا ﺃن شركة الكهرباء هي السبﺐ في التأخير، والحقيقة ﺃن شركة الكهرباء بعد الذهاب والاستفسار منهم ذكروا ﺃن معاملات البلدية لا يتم التعقيﺐ عليها بل نستجدي موظفي البلدية لمراجعة معاملاتهمﺃما. على مستوى النظافة فحدث ولا حرج، والصورة ﺃبلغ من الكلام، فالمواطنون هم من يقوم بذلك، وتجد ﺃن عمال البلدية لا يأتون إلا كل ثلاثة ﺃيام. وتساءل المواطنون: هل نحن مستهدفون ﺃم ﺃن البلدية لا تؤدي ﺃدوارها التي من ﺃجلها ﺃُوجدت.