تضيف فاطمة الغامدي سببا آخر غير ما قالته الحربي؛ فهي ترى ﺃن الأسرة قد تكون المحرض على هذا التصرف بتعاملها الصارم مع الفتاة: "بعض الفتيات يهربن من ظلم الأسرة، باحثات عن عالم غير عالمهن؛ لذا لا بد ﺃن ندرك خطر تعامل الأسرة مع الفتاة؛ لأنها الدافع الأقوى لهروبها"، مشيرة إلى ﺃهمية مراجعة الأسرة لكيفية تعاملها مع بناتها وكيفية احتوائهن ومد جسور وتشير تهاني المزين إلى ﺃن المدرسة هي الأخرى باتت تعاني هروب الطالبات منها: "فالبيئة التربوية تعاني هي الأخرى هروب الفتيات من المدرسة؛ الأمر الذي يحتاج إلى حلول ودراسات عن الأسباب"، وترى المزين ﺃن هروب الفتاة من ﺃسرتها