حظي ملتقى خير ﺃمة الذي ﺃقامته الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ﺃخيرا بمدينة الرياض بإقبال كبير، وشهد الملتقى للمرة الأولى تخصيص يومين للفعاليات والبرامج النسائية التي تنوعت ما بين الدورات التدريبية والمحاضرات، وﺃوضحت الدكتورة نورة العجلان عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة وعضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان التي شاركت في لقاء فكري عن (ﺃسس حقوق الإنسان في الإسلام) ﺃن الملتقى جاء في الوقت المناسﺐ، وﺃضافت: "تمنيت ﺃن ﺃجد مشاركة للفتيات الشابات".من جانبها، قالت صفية الغامدي عضو القسم النسائي لمكتﺐ الدعوة بالنسيم: "ما الذييمنعمنﺃن ننوع ثقافتنا ونوسع مداركنا، خاصة ﺃن بيننا الكثير من النساء اللاتي يملكن مقومات النجاح، ومن هنا كان طرحي لموضوع (كيف تكوني امرﺃة ناجحة في الحياة)، باعتبار ﺃن نجاح الإنسان مر تبط بإ يما نه" باﷲ، مشيرة إلى ﺃن قلة عدد الحاضرات ربما كان بسبﺐ حداثة الفعاليات النسائية ﺃو ضعف الإعلان عن الملتقى عبر وسائل الإعلام. فيما ﺃشارت الداعية الدكتورة ﺃسماء الرويشد المشرفة العامة على موقع ومركز آسية للاستشاراتالتربويةوالأسرية إلى ﺃن الملتقى حقق ﺃهدافه التي تعنى بتعريف الناس بالمبدﺃ الذي يقوم عليه عمل الهيئة في كافة مناحي الحياة، فضلا عن ﺃنه ربط الهيئة بالمجتمع من خلال الطرح المنوع الذي ظهرت به ا لفعا ليا ت التي لامست في معظمها حاجات المجتمع، مُرجعة تواضع الحضور النسائي إلى ضعف الدعاية في الأوساط والقطاعات النسائيةكالكلياتوالجامعات والمراكز النسائية الأخرى، وطالبت بضرورة وجود ﺃكثر منملتقىفيالعامللتعريف بالهيئة ودورها في مختلف المناطق. وكانت الرويشد قد شاركت في الملتقى بمحاضرة تحت عنوان (مبشرات عن السنن الإلهية). إلى ذلك، عزت نائلة السلفي إحدى المشاركات في تنظيم الملتقى ضعف الحضور النسائي إلى بُعد المكان والأجواء الباردة في مدينة الرياض هذه الأيام، مشيرة إلى ﺃن المشاركة النسائيةجديدةفيالملتقى؛ لذلك كان لا بد من وجود بعض السلبيات، وﺃضافت: "بررت بعض الحاضرات اصطحابهن للأطفال بتوقعاتهن وجود فقرات وﺃماكن مخصصة لهم داخل الملتقى؛ وهو ما ستضعه اللجنةالمنظمةفيحساباتها العام المقبل".