حذرت ﺃمانتا مكةالمكرمةوجدة، محال زينة السيارات من بيع وتركيﺐ الأنوار الغازية المعروفة باسم (الزينون) لتسببها في وقوع الحوادث المرورية، نتيجة ﺃثرها في العينين. ووجهت الأمانتان مراقبيهما لإجراء جولات تفتيشية دقيقة على محال الزينة، ومصادرة الأنوار من هذا النوع، وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات على المخالفين، مع كتابة تعهد على كل محل تضبط لديه ﺃدوات ﺃنوار الزينون، بحيث يغلق المحل تماما حال تكرار المخالفة، مع فرض غرامة مالية ضخمة. ويأتي هذا الإجراء بعدما تلقت الأمانتان خطابات من إدارة المرور، ﺃشارت إلى شكاوى مواطنين ومقيمين من ﺃنوار غاز الزينون التي يجري تركيبها محليا، وتتسبﺐ ب(إجهار) ﺃعين قادة السيارات المقابلة ما يؤدي لوقوع حوادث مرورية شنيعة. وقال مصدر في ﺃمانة مدينة جدة إن ﺃنوار الزينون المركبة محليا، ممنوعة في الأساس، ولم يصدر قرار سابق يلغي منعها، كما ﺃن نظام المرور يفرض مخا لفا ت على مستخد ميها ممن ركبوها محليا. إلا ﺃن هذه القرارات بحسﺐ المصدر، لم تفعّل بشكل حازم في الفترة الماضية ما ﺃدى إلى انتشار استخدام هذه الأنوار على نطاق واسع. يذكر ﺃن ﺃنوار الزينون، ﺃ صبحت صفة قيا سية في معظم ا لسيا ر ا ت ا لحد يثة، بحيث تخرج السيارة من مصنعها وهي مزودة بأنوار الزينون، لكن هذه النوعية من الأنوار تكون قد خضعت لاشتراطات ومواصفات تحول بين الأنوار وبين الضرر الناتج منها. ﺃما الأنوار التي يجري تركيبها محليا فهي غالبا ما تضخم قوتها لدرجة كبيرة بحيث تتحول الأنوار من مجرد ﺃنوار سيارة إلى ﺃنوار كاشفة يمكنها في بعض الأنواع ﺃن تضيء مساحات شاسعة. ويلجأ مستخدمو هذا النوع إلى تغيير النظام الكهربائي في سياراتهم من ﺃجل توفير تيار قوي قادر على تشغيل الأنوار من جهة وتشغيل مراوح التبريد المرافقة لعدسات الإنارة من جانﺐ آخر، وهذه الحاجة إلى المراوح التبريدية تكشف مدى قوة الأنوار غير الاعتيادية. إلى جانﺐ ذلك فإن السيارات القديمة نسبيا تتطلﺐ إضافة بطا ر ية كا ملة خا صة فقط بالأنوار، وكذلك (ضفيرة) كهربائية خاصة، وهو ما يفسر حوادث احتراق السيارات ﺃحيانا ﺃثناء سيرها ﺃو ﺃثناء وقوفها.