تعجبني كمو ا طن بسيط لا يعرف ﺃي واسطة في ﺃي مكان، ما تقوم به هيئة وجمعية حقوق الإنسان، في حملتها الأخيرة التي بدﺃت ملامحها تظهر في الشوارع والميادين. وبما ﺃنني لا ﺃعرف ما يعنيه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولا كيف يستخدم، فإنني ﺃعتقد كمواطن بسيط ﺃيضا، ﺃن من الأولى توجيه الحملة نحو الانتهاكات التي يتفرد بها مجتمعنا ويمارسها دون ﺃن يعلم ﺃنها انتهاكات، والواسطة على رﺃسها. إذ إنها تقف في وجه حق ﺃو حلم (المساواة). كما ﺃرى ﺃن من الأولى توجيه الحملة بشكل ﺃساسي نحو بعض المسؤولين ممن يخالفون الميثاق في تصرفاتهم مع مراجعيهم من جهة وموظفيهم من جهة ﺃخرى، لا نحو المواطن الذي لن تفيده مجرد ا لمعر فة بمو ا د الميثاق ﺃو حتى معرفة تفاصيله، في الحصول على حقه.