تضيف وفاء الشمري (اختصاصية اجتماعية) قائلة: "لا يوجد وجه قبيح، والنظر إلى الجمال من مقاييس مادية ﺃمر خاطئ"، مشيرة إلى ﺃن الجمال مسألة نسبية لا يمكن وضعها ضمن مقا ييس معينة، إ نما هي ر ا جعة لذائقة الشخص، وتختلف هذه الذائقة باختلاف الأمزجة والرؤى، وعن عمليات التجميل التي كثرت في الأونة الأخيرة تقول: "نبرر لأحدهم لو ذهﺐ إلى عيادة التجميل من ﺃجل تشوه معيﺐ يمنعه من الاندماج مع محيطه الاجتماعي، ولكن ﺃن يكون الأمر كما نشاهد الآن من سباق محموم من قبل النساء على تلك العيادة لا لشيء ضروري، بل نوع من الموضة؛ فهذا ما لا يستساغ، ولا يقبل، وهي ظاهرة سيئة وتنذر بالخطر"، كشف ﺃحمد بدر العتيبي (اختصاصي جراحة وتجميل الجلد والعلاج بالليزر) عن ﺃحدث الإحصائيات التي بينت إنفاق السعودية على جراحات ومستحضرات التجميل: 2007 "وصلت إلى ملياري ريال، وتعد السعودية الأولى في إجراء هذه العمليات مقارنة ببقية دول الخليج"، وعن ﺃكثر العمليات إجراء يضيف العتيبي: "يأتي شفط الدهون وتكبير الصدر في المقدمة، يليها تجميل الأنف"، مشيرا إلى ﺃن هناك هوسا في عمليات التجميل، ﺃخذ في الانتشار في الآونة الأخيرة. يقول الدكتور محمد صالح (اختصاصي جراحة تجميل: ) "العمليات التجميلية تحظى بإقبال شديد من السعوديات على اختلاف فئاتهن العمرية"، مشيرا إلى ﺃن العمليات التي تختص بالوجه حققت ﺃعلى نسبة من مجموع العمليات ككل، وما يتبعها من حقن البوتكس الخاصة بشد الجفون والوجه وتكبير الشفاه ونفخ الوجنات، لافتا إلى ﺃن لكل شريحة عمرية عمليات خاصة بها ومتطلبات مرحلية خاصة بها ﺃيضا: "فالفتيات دون سن 25 عاما يقبلن على عمليات تكبير الصدر وتكبير الشفاه، إلى جانﺐ شطف الدهون، بينما الفئة العمرية الأكبر تجري عمليات شد الوجه، ويكثر الطلﺐ على عمليات شد الترهلات ممن بلغن 05 المن العمر".وﺃفاد الدكتور محمد بأن ﺃسعار العمليات التجميلية في السعودية تتراوح فيها الأسعار ما بين ثلاثة آلاف 52 و ﺃلفا، تختلف وفقا لنوع العملية، ويختم محمد حديثه قائلا: "الأمانة الطبية تحتم على كل جراح ﺃن يشرح شرحا وافيا للمريضة ما تحتاج إليه دونما مبالغة ﺃو تزييف".