لجأﺃهاليعسيرإلىبعضالمتنزهات الطبيعية لذبح ﺃضاحيهم هناك، بعيدا عن ازدحام المدن ومسالخها، حيث يتحول العيد بالنسبة إليهم إلى موعد رائع لقضاء نزهة برية عائلية سعيدة، تذبح من خلالها الأضاحي وتقضي فيها الأسر يوما اجتماعيا قلما يتكرر في الشواء والأكلات الشعبية المرتبطة بالأضاحي. كما ﺃن موجة البرد التي تزامنت مع العيد هذه السنة، قد دفعت بعض المواطنين إلى الاتجاه نحو السهول الجنوبية الأقرب إلى الساحل، كونها ﺃدفأ بشكل كبير من مرتفعات عسير، لتصبح ﺃيام العيد الثلاثة ﺃيام فرح واستجمام في آن معا.