جاء فوز المنتخﺐ الإسباني للتنس بلقﺐ بطولة كأس ديفيز على حسا ب نظير ه ا لأ ر جنتيني ليهدي الرياضة الإسبانية ﺃفضل ختام لعام حافل بالإنجازات والأمجاد. وكتﺐ المنتخﺐ الإسباني للتنس بقيادة مدربه إيميليو سانشيز الفصل الأخير من قصة ﺃمجاد الرياضة الإسبانية في العام الجاري. وﺃغدقت وسائل الإعلام الإسبانية الكثير من عبارات الإشادة على هذا الفريق الذي اجتهد كثيرا لتحقيق الفوز على المنتخﺐ الأرجنتيني 1/3 في نهائي البطولة. وﺃوضحت جميع الصحف الإسبانية ﺃن فوز المنتخﺐ الإسباني بكأس ديفيز هذه المرة هو الثالث للفر يق في غضو ن ثما ني سنوات. كما فاز نادال بالميدالية الذهبية لفردي الرجال في منافسات التنس بدورة الألعاب الأولمبية ا لما ضية (بكين 8 0 0) 2 وبالإضافة إلى ذلك ﺃطاح نا د ا ل بمنا فسه ا لعنيد السويسري روجيه فيدرر من صدارة التصنيف العالمي لمحترفي التنس وﺃنهى العام الحالي على قمة التصنيف. ولم يكن الفوز بكأس ديفيز هو الإنجاز الأكبر للرياضة الإسبانية، حيث يتفوق عليه إنجاز الفوز بلقﺐ كأس الأمم الأوروبية الماضية لكرة القدم (يورو) 2008 بالنمسا وسويسرا بعد سنوات طويلة من خيبة الأمل والارتباك لكرة القدم الإسبانية. وكان فوز المنتخﺐ الإسباني بلقﺐ يورو 2008 بعد ا لتغلﺐ على نظير ه الألماني في المباراة ا لنها ئية للبطو لة با لنمسا سببا في إعادة انتخاب آنجل ماريا رئيسا للاتحاد الإسباني للعبة. كما كان 2008 "عام المعجزات "لرياضة سباقات الدراجات في إسبانيا مع فوز الدراج الإسباني ﺃلبرتو كونتادور بكل من سباق إيطاليا الدولي وسباق إسبانيا الدولي، كما فاز مواطنه ﺃوسكار فريري بلقﺐ سباق فرنسا الدولي.