عندما يتم سرقة سيارة فأول ما يتبادر بذهن المتضرر، ﺃن تعود إليه سيارته بأقل الأضرار والخسائر، فهو على يقين بأن من سرق سيارته لم يسرقها من ﺃجل ﺃن يعتني بها، ويدرك ﺃن الهدف الرئيس من سرقة سيارته لا يتجاوز ثلاثة ﺃمور، فإ ما ﺃ ن تكو ن ا لسر قة من ﺃجل استعمالها في "التفحيط"، ﺃو تفكيكها إلى ﺃجزاء وبيعها خردة وقطع غيار، ﺃو ﺃن يرتكﺐ بها جريمة.. لكن ما ﺃثار دهشة المواطن فهد البحيري هو ﺃنه وجد سيارته المسروقة وقد تم إصلاح ﺃعطالها وتلميعها من الداخل والخارج وﺃوقفت قرب مركز تجاري في حي بالرياض. وقال البحيري في حديثه إلى "شمس": "سُ رقت سيارتي قبل ﺃكثر من شهر عندما هممت بشراء بعض الاحتياجات وترجلت عن السيارة وتركتها مفتوحة والمفاتيح بداخلها فخرجت ولم ﺃجدها وﺃبلغت الشرطة عن الحادثة فورا". ويضيف: "وبعد مرور ما يقا ر ب ا لشهر و جد ت سيارتي ﺃمام مركز تجاري قريﺐ من منزلي، وفوجئت بأن السارق ﺃصلح المكيف الذي كان متعطلا وغسل السيارة وﺃصلح بعض الأعطال الخفيفة". ويؤكد المواطن نفسه ﺃن السارق يبدو ﺃنه احتاج إلى السيارة لأغراض بعيدة عن الضرر، وربما ا ستعملها في مشو ا ر خاص ادعى فيه ﺃن السيارة ملك له، فبادر بتزيين ﺃعطالها.