مرحبا فيكم تراحيﺐ الأرض للمطر، بعد غياب ياﷲ لك الحمد على هالخيرات والأمطار اللي مرتنا بوقت هالوسم، صدقوني ان ﺃرضنا محتاجه قطرات مطر تروي ظماها بعد عطش دام طويلا، الشي اللي ودي اتكلم عنه ان اراضينا ا ﷲ يسقيها و يا قيها مليا نه منا ظر طبيعية، وشعبان ووديان وشلالات مناظر تهبل وتاخذ العقل، وتروي ظما محبين الكشتات والطبيعة، لكن ينقصها شي واحد بس اللي هو المطر، وكلنا شفنا لما جانا المطر وفي خلال ﺃسبوع واحد بس طقينا لماليزيا باصبع.. انا شخصيا عندي ﺃكثر من اربعمية صورة للسيول اللي من شافها، حلف انها مصوره في ﺃوروبا، وهي عندنا هنا ما بين شلال محدر من جبل صوته يطرب السامع، ونظرته في العين تلامع وهذا شعيﺐ يمر عند طلحة شوفته تبهر، وشرحه وهذي معابير مصلحينها الاولين بشكل اثري وجميل، ما ودك تتعداها لا مر معها السيل حاجات كثيرة تحققت روعتها في اسبوع واحد، وخلت الناس يتركون بيوتهم ويهجون للبر مبتهجين وفرحين اللي يخوض واللي يصور واللي متهور وغاطس (ما لها دخل)، واللي فارش بساطه ومطلع عزبته ومصلح براد، زي ما قلت لكم المطر لو يهطل علينا كل فتره زي غيرنا، كان طلعت جبالنا خضر ودروبنا خضر (خطر تخضر عيوننا)، اذكر اول ما نزلت ماليزيا قالي راعي التكسي اعتذر لك عن المطر ضحكت انا على اعتذاره، ما درا اني تقطر سعبولتي على قطرة مطر، قلت بس احلالات لو توديني تحت شينكو بعد كان افرش بساطي واستمتع بصوته العذب وهو يقول طق طقطق، يخوي انتم هنا معكم شمسيات عن المطر وحنا هناك معنا شمسيات عن القوايل. عاد اتخيل لو جانا احد منهم وش بنقوله بنقول نعتذر لكم عن الغبار، عموما ارجع لموضوعي العاطر الماطر بعد ما رزقنا اﷲ بالمطره العذبه، لاحظنا بفضل اﷲ وكرمه الارض بدت تخضر على طول، صدقوني من اول يوم امطرت فيه والنبات طالع، ووين ما رحنا لقينا الربيع بادي يشم هوا على سطح الأرض وهذا برضو شي يبهج النفس، وصارت فرحتنا بالربيع وجماله، ما تقل عن فرحة (الحلال) به. لكن فر حتنا بعطلة عيد ا لأ ضحى الجايه تختلف كثير عن فرحتهم اللي يا حبة عيني مهيﺐ لاحقة تتهنى بمزمزة العشﺐ الطازه. ودمتم بمطر.