فُجعت ﺃسرة سعودية ﺃمس بمنظر ابنها، الذي لم يتعد عمره 31 الملقى على ﺃرض إحدى غرف المنزل وقد فارق الحياة.. منتحرا. القصة تعود تفاصيلها إلى ما قبل عشاء الأمس، حين دخل الطفل وزملاؤه تنوي مدينة مكسيكو توزيع حبوب الفياجرا مجانا على كبار السن؛ لمساعدتهم على ﺃن يكونوا "ﺃكثر سعادة"، وفق ما ﺃعلنت الحكومة المحلية ﺃمس. وانطلاقا من الأول من ديسمبر، سيكون من حق كل طاعن في السن لا يستطيع "الوصول إلى النشوة"، ﺃن يستخدم عقاقير منشطة جنسيا "حكومية" مجانية، حيث إنه "يحقّ لكل شخص ﺃن يشعر بالسعادة"، وفق ماسيلو كازوبون حاكم مكسيكوسيتي، وﺃضاف: "علينا ﺃن نحمي الناس وفوق الجميع كبار المواطنين، فالكثير منهم تم ا لتخلي عنهم، ويفتقدون المال والرعاية الصحية. ولا كرامة لمجتمع لا يهتم بكبار السن فيه". في الشارع في ﺃحاديث تناولت قضايا الانتحار. لم يدم الأمر طويلا.. إذ قطع الأحاديث صوت مؤذن ﺃحد مساجد حي منفوحة وهو ينادي لصلاة العشاء، لينفض السامر ويتوجه الطفل إلى إحدى الغرف ويطبق إحدى الحالات التي دارت في ﺃحاديثه مع زملائه. و عمد ا لطفل إلى لف ستارة نا فذ ة ا لغر فة على عنقه و صعد على إحدى الطاولات في محاولة بريئة منه، إلا ﺃن حركة فجائية قام بها ﺃسقطته من على الطاولة ليلقى حتفه على الفور. وباشرت الحالة فرق من الأدلة الجنائية، التي ﺃكدت عدم جنائية الحادث، و ﺃ ن ا لطفل تو في في الحال. تسبّﺐ شاب سعودي يجيد تقليد الأصوات في تطليق زوجة صديقه منه. ومشكلة الزوج ﺃنه ر دّ على صد يقه عن طر يق مكبﱢر الصوت، ولم يكن يعلم ﺃنه سيفاجأ بصو ت ﺃ نثو ي ر قيق و ز و جته تحضر ا لمو قف. وطلﺐ الزوج من صديقه ﺃن يكشف عن شخصيته، لكن الأخير رفض وواصل تقليد الصوت النسائي قبل ﺃن يغلق المكالمة. وجاءت نتيجة المكالمة سريعا: مشادّة كلامية ساخنة، تهديد، ثم طلاق. وعندما علم الصديق بحادثة الطلاق التي كان سببا فيها اتصل بالزوجة المطلﱠقة ليخبرها بأنه صاحﺐ الصوت الأنثوي، إلا ﺃن الاعتراف جاء متأخرا بعد "وقوع فأس الطلاق على الرﺃس".