خسر سعودي يعمل في ﺃحد متاجر التسوﱡق البريطانية المعروفة، قضية رفعها ضد ذلك المتجر بعد ﺃن رفضت محكمة العمل في برمنجهام الاتهامات التي وجّهها ضد سلسلة المتاجر. وكان الشاب محمد ﺃحمد (32 سنة) رفع قضية ضد سلسلة متاجر (تسكو)، بعد ﺃن اكتشف، بعد مرور عام من عمله في قطاع التسويق، ﺃن المسؤولين ﺃخفوا عنه ﺃنه كان يحمﱢل ويسلﱢم مشروبات روحية "لا يعلم عنها شيئا"، فوجّه اتهاما إليهم ب "التعامل العنصري وإجباره على فعل ما يرفضه". واعتبرت المحكمة قضية المسوﱢق السعودي "غير مقنعة"، وهي تشير إلى عمله مع سلسلة المتاجر عاما كاملا، و "بالتالي سيكون من الضرورة علمه ببيع هذه المتاجر للمشروبات الروحية، كما ﺃنها معروضة بشكل علني داخل جميع فروع المتاجر التي يعمل فيها". ويستعد الشاب ﺃحمد بهروزيان المدير التنفيذي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي الإماراتية، إن لوحة سيارة تحمل رقم 30 بيعت بأربعة ملايين درهم إماراتي. وﺃضاف بهروزيان للصحافيين ﺃمس، ﺃن اللوحة بيعت في مزاد بلغت حصيلته الإجمالية ما يزيد على 23.5 مليون درهم، موضحا ﺃن المزاد شهد بيع الرقم 59 بمليوني درهم والرقم 100 الذي شهد منافسة 2 .3بمليون 1 .8بشديدة درهم، والرقم 1111 مليون درهم، كما بيع في نفس المزاد الرقم 22222 ب800 ﺃلف درهم. وﺃشار بهروزيان إلى ﺃن المزاد شارك فيه ما يزيد على 200 منافس من مختلف ﺃنحاء الإمارات. قال ﺃضحك كثيرا من هؤلاء الذين (يترززون) في القنوات الفضائية متحدثين رئيسيين في كل شاردة وواردة. ﺃحاول ﺃن ﺃفهم شيئا من (النظريات التجريبية والتطبيقية) التي يوردونها، لكنني ﺃعجز، وﺃشعر ﺃحيانا بأنني غبي. لدي صديق نطلق عليه (المدير العام لكل الأشياء)، على هذا المنوال ﺃحﺐ ﺃن ﺃطلق على هؤلاء المتفيهقين (مديري عموم الحديث في كل الأشياء). ﺃذكر ﺃنني ﺃحصيت مرة ظهر فيها ﺃحدهم على الشاشة قرابة عشر مرات خلال ﺃسبوع واحد في فضائيات عدة، إحداها سياسية والأخرى اقتصادية والثالثة (بتاعة كله). هو يريد ﺃن يقول إنه يفهمفيالبطيخبقدرتعمقه في التحليل السيسيولوجي والابستمولوجي والنقد الفني وعلوم الأرض والبيئة والدجاج البلدي والفول المدمس. ﺃخيرا.. ﺃحسست بأنني تعبت من ا لتفكير (إ يش دخلني ﺃنا ﺃصلا)، وتوصلت إلى ﺃن الشرهة مو عليه.. الشرهة على اللي مطلعينه وعلى اللي يعطونه وجه وما يغيرون القناة لما يطلع. . ارحمونا. السعودي لتقديم استئناف ضد القرار، الذي اعتبره "غير عادل"، حيث سيطالﺐ "باحترام معتقداته الدينية ومحاسبة المسؤولين؛ لإخفائهم حقيقة عمله وإجباره على العمل في ذات المجال، رغم طلبه النقل إلى قسم آخر، بعيدا عن المحرﱢمات". وبدﺃت القضية، كما جاء في الشكوى التي رفعها الشاب محمد ﺃحمد، الذي يقيم في مدينة ديربي البريطانية منذ عام، 2006 إلى محكمة العمل في سبتمبر الماضي حين زادت سلسلة المتاجر عمليات تحميل وشراء المشروبات الكحولية؛ استعدادا لاحتفالات الأعياد (الكريسمس ورﺃس السنة والهالوين)، التي تصادف نهاية الشهر المقبل، حيث اكتشف الشاب في مستودع ستافورد شاير التابع للمتاجر بالصدفة، ﺃنه يقوم بحمل مشروبات كحولية، كما جاء في شكواه.