ﺃعربت سفارة خادم الحرمين الشريفين في ﺃستراليا عن بالغ ﺃلمها وﺃسفها للحادث الإجرامي الشنيع الذي تعرض له الطالﺐ السعودي فهد إبراهيم السلامة والذي ﺃدى إلى مقتله، داعية المولى عز وجل ﺃن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ﺃهله وذويه الصبر والسلوان. وﺃوضحت السفارة في بيان لها ﺃمس ﺃنها تلقت رسميا من السلطات النيوزيلندية، الجمعة الماضي، إفادتها بالعثور على جثة المواطن السعودي فهد السلامة داخل النهر، وعلى بُعد 30 كيلومترا من المكان الذي سقط عنده في النهر. وﺃضافت ﺃن السلطات الأمنية النيوزيلندية وجدت على الجثة آثار ضرب وطلقتين ناريتين في الجزء العلوي من الجسم. وقد خاطبت السفارة على الفور وزارة الخارجية النيوزيلندية رسميا. وﺃضافت السفارة "توجه إلى العاصمة النيوزيلندية فريق عمل من السفارة مكون من الملحق الثقافي السعودي والمستشار بالسفارة ورئيس القسم القنصلي لمقابلة المسؤول الثاني في البوليس الفيدرالي، والتوجه إلى مدينة هاملتون للمتابعة الميدانية لمجرى التحقيق مع السلطات الأمنية النيوزيلندية". وﺃفادت السفارة بأن التحقيقات لا تزال قائمة على قدم وساق، ولا يزال الفريق موجودا في نيوزيلندا لاستجلاء حقيقة الموضوع من كافة جوانبه. وكان الطالﺐ السعودي فهد اختفى فجأة بالقرب من نهر وايكاتو، وقالت الشرطة النيوزيلندية آنذاك إنها لاحقت الشاب حتى ﺃوقف سيارته بالقرب من نهر وايكاتو ثم نزل مسرعا واختفى بعدها. وقالت الشرطة إنها كثّفت عمليات البحث في النهر بواسطة عدد من الغواصين والكلاب المدربة إلا ﺃن محاولاتها باءت بالفشل. وكلفت السفارة السعودية في ﺃستراليا القنصل خالد الشمري بالسفر إلى نيوزيلندا لمتابعة القضية. وقالت السفارة إن السلطات النيوزيلندية لم تخاطﺐ السفارة بشكل رسمي بخصوص الواقعة التي علموا عنها من خلال ما نشرته الصحف، وهو ما دفع السفارة إلى الاتصال بالسلطات النيوزيلندية والخارجية السعودية لمتابعة القضية.