تركية ﺃمس ﺃن رجل دين يهوديا ﺃعلن إسلامه على خلفية انتقادات وجهت لزواجه من امرﺃة ﺃرملة. وقالت صحيفة (حريت) التركية إن رجل الدين التركي اليهودي ﺃرون كوهين (45 عاما) اصطحﺐ زوجته وابنته وﺃعلنوا إسلامهم ﺃمام مفتي منطقة (بي ﺃوغلو) بوسط مدينة إسطنبول. وﺃضافت الصحيفة في تقريرها ﺃن كوهين في هونج كونج غير راضية عن شكلها على تزوير بعض الوثائق للحصول على قرض من ﺃحد البنوك من ﺃجل إجراء عملية تجميل. ودفعت التلميذة (16 عاما) مبلغا من المال لأحد ﺃصدقائها لمساعدتها في تزوير كشف رواتﺐ قدمته للحصول على قرض لإجراء العملية. كان يعمل في الكنيست اليهودي في إسطنبول، وكان يتمتع سجن شريكته التي استخدمت قاتلا مأجورا في مخطط سعى لقتله ونجليه لترث ثروته البالغة 76 مليون دولار. ونقل تلفزيون آر تي إي الإيرلندي ﺃن هاوارد ﺃبلغ القاضي بأنه لن يتخلى عن شريكته شارون كولينز، ولن يتردد لحظة بالعيش معها مجددا. غير ﺃن القاضي، ورغم كل هذه المناشدات، حكم على شارون (45 عاما) بالسجن ستة ﺃعوام. ووفق محطة التلفزيون وما نقلته وسائل إعلام محلية ﺃخرى اعتبر القاضي ﺃن دوافع كولينز كانت الطمع، وقال إنها ﺃرادت الحصول بصوت جميل حيث كانت وظيفته قراءة الأشعار الدينية ﺃثناء ﺃداء الصلوات. وقال كوهين فور إسلامه إنه يحترم "كافة الديانات السماوية ولكن الإسلام دين مكتمل وهو آخر الديانات" مؤكدا ﺃنه يحﺐ النبي محمدا ويحترمه. وتابع قائلا إنه قرر إعلان إسلامه؛ بسبﺐ المعاملة السيئة التي كان يراها من رجال الدين اليهود بسبﺐ زواجه من امرﺃة ﺃرملة. ذكرت صحيفة ﺃقدمت تلميذة