تنعقد ﺃلسن كل من يمر على ﺃحد محال بيع ﺃسطوانات الغاز في حائل بالدهشة، لدى رؤيته شجر موز منتجة تطرح موزا وفسائل، رغم برودة تلك المنطقة خصوصا هذه الأيام. وبات مشهد سؤال مرتادي المحل عن شجرة الموز معتادا، بدلا من طلبهم تعبئة ﺃسطواناتهم الفارغة بغاز المطابخ. يُشار إلى ﺃن صاحﺐ محل ﺃسطوانات الغاز (رفض ذكر اسمه) زرع شجرة الموز داخل المحل قبل عامين ﺃو ﺃكثر، وعندما كبرت بدﺃ بتوزيع إنتاجها من ثمار الموز على زبائنه مجانا، إضافة إلى بيع النباتات الصغيرة (فسيل الموز) بمبلغ 50 ريالا، حيث يحجز زبائن المحل مقدما فسيل الموز. وما يثير الاستغراب حقا ﺃن شجرة الموز تحتاج إلى مناخ دافئ حار، ومع ذلك نمت وكبرت في ﺃنها "مذعورة" من قدوم عيد الشكر هذا العام؛ لأنه الأول الذي ستشهده بعد زواجها من مغني الراب جاي زي، وستضطر فيه إلى إقامة مأدبة طعام من صنع يديها، رغم ﺃنها لا تستطيع الطهو. وﺃفاد موقع (كونتاكت ميوزيك) الإلكتروني ﺃمس، بأنه على الرغم من عشق الكثير من الزوجات والأمهات الأمريكيات لعيد الشكر الذي يحل في 8 نوفمبر الجاري، الذي يعجبن خلاله بفكرة تجمع الأهل والأصدقاء، تخشى بيونسيه من ﺃن يصل الأمر إلى شرائها طعاما جاهزا، ﺃو ﺃن تجلﺐ شخصا آخر ليطهو لها؛ لأنها "طباخة سيئة للغاية". ﺃكدت المغنية الأمريكية بيونسيه نويلز ﺃجواء منطقة حائل الباردة معظم العام تقريبا، وكأنها تستمد الدفء من ﺃسطوانات الغاز المجاورة، مع العلم ﺃن موجة البرد الشديدة في العام الماضي، ﺃدّت إلى موت الكثير من الأشجار خصوصا النخيل، ولم تتأثر شجرة الموز تلك. نظمت عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود بالتعاون مع مجمع الملك سعود الطبي، حملة للتبرﱡع بالدم تهدف إلى تعزيز الدور الإنساني للطلاب الجدد في مساعدة المحتاجين من المرضى والمصابين، وتنمية قيمة الإيثار في المجتمع. وﺃوضح عيسى القاسم منسﱢق حملات التبرﱡع بالدم في وزارة الصحة، ﺃن هذه الحملات تسهم في إنقاذ حياة من يحتاجون إلى الدم عن طريق التبرﱡع، وﺃضاف: "تهدف هذه الحملة إلى دعم بنوك الدم والمستشفيات في الرياض، وكذلك في المشاعر المقدسة؛ نظرا إلى قرب موسم الحج، الذي تكثر فيه الكمية المستهلكة من وحدات الدم".