ﺃجلت المحكمة الجنائية الصغرى النظر في دعوى مرفوعة ضد ثمانية سعوديين تورّطوا في حيازة مواد مخدﱢرة بغرض التعاطي، إلى مطلع العام الميلادي الجديد لتبليغ المتهمين عن طريق النشر، وقبض على المتهمين الذين كانوا يمرون كل على حدة عبر جسر الملك فهد إلى البحرين، وكانت المحكمة ﺃفرجت عن المتهمين الثمانية بكفالة، وسمحت لهم بالسفر على ﺃن يعودوا للمثول ﺃمامها حال انعقاد الجلسة، حيث يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى سنة مع الغرامة في حال إدانتهم. وﺃوضحت ﺃوراق القضية ﺃن المتهم الأول خبّأ المواد المخدرة (حشيش) في درج يقع بين المقعدين الأماميين من سيارته، فيما خبأ متهمان المخدرات في ملابسهما الداخلية، والرابع في غطاء السيارة، فيما وضع الخامس المخدرات في كيس نايلون بالثوب الذي كان يرتديه. طوّرت شركة بريطانية كاميرا يمكنها الكشف عنالأسلحةﺃوالمتفجرات المخفية تحت الملابس من مسافة تصل إلى 25 مترا، بما قد يمثل طفرة في صناعة الأمن. وتستخدم الكاميرا (تي) 500، التي صنعتها شركة تروفيجن، ما تصفه ب "تكنولوجيا التصوير السلبية"؛ لتتعرّف على الأشياء عن طريق الأشعة ا لكهر و مغنا طيسية ا لطبيعية. و يمكن للكاميراالتيتتمتعبقدر هائل من التكبير الكشف عن الأشياء المخفية من علىبُعد، وتعملبفاعلية حتى ولو كان الناس يتحرﱢكون. وتفيد الشركة بأنهالاتكشفالتفاصيل الجسدية، كماﺃنالتصوير غير ضار صحﱢيا، ويمكن استخدامهافيالمطارات والمتاجر المزدحمة ﺃو البطولات الرياضية. من العادات ﺃو العرف المتعﺐ جدا لي وللكادحين من ﺃمثالي قيام بعض الشركات والمؤسسات بصرف رواتﺐ كبار العاملين من رؤساء ومديرين قبل رواتﺐ صغار الموظفين، ففي حين تنزل في حسابات ﺃولئك قبل نهاية الشهر بيومين ينتظر هؤلاء دخول يومين ﺃو ﺃكثر من الشهر الثاني للحصول على رواتبهم، وهو ﺃمر يذكرني بأحد الأغنياء من المغفلين الذي كان يتصدق على الأغنياء ويمنع الفقراء، وعندما سئل عن السبﺐ قال إنما ﺃكرم من ﺃكرمه! اﷲ وهذا حال هذه الجهات، ففي حين تذهﺐ رواتﺐ المديرين إلى ﺃرصدة بنكية قد تمر السنة دون ﺃن يحتاجوا إلى الصرف منها، يفرق اليوم الواحد في حسابات الموظف الصغير الذي يستدين لحاجاته من ﺃصحاب البقالات وﺃشباههم، وعندما يحل تاريخ 92 المن كل شهر ولم يستلم الراتﺐ يبحث لنفسه عن طريق يواريه عن ﺃعين هؤلاء، فماذا لو انعكس هذا الأمر؟ ﺃليس الأفضل صرف رواتﺐ الصغار ﺃولا، ﺃم ﺃنه زمن لا يعترف إلا بالأقوياء في كل شيء؟ وخبأ المتهم السادس قطعة المخدرات في مفتاح ممغنط ثُبت بجانﺐ محرك السيارة، فيما وضع المتهمان السابع والثامن المخدرات في علﺐ بلاستيكية. من جانﺐ آخر، قضت محكمة الاستئناف ﺃمس بتأييد الحكم الصادر بحبس سعودي ﺃربعة ﺃسابيع، بعد ﺃن اعتدى بالضرب على حارسي ﺃمن يعملان بأحد الفنادق بعد ﺃن ﺃصابهما بعجز مؤقت، قبل ﺃن يتلفظ بألفاظ "بذيئة" على شرطي بحريني جاء لضبطه، وكان الرجل الذي لم تحدﱢد المحكمة عمره قد ﺃتلف بعض محتويات الفندق الذي كان يسكن به بسبﺐ تأثير المسكر. وفي قضية مشابهة، قضت المحكمة الصغرى الجنائية بحبس سعودي لمدة ﺃسبوعين، بعد تعدﱢيه بالسﺐ على موظفي الجسر في الجانﺐ البحريني، وﺃنكر الرجل التهم الموجهة إليه، لكن المحكمة لم تأخذ برﺃيه.