يختلف البشر في صفاتهم، وطباعهم فهناك المتواضع، والمتعالي والبعض تجتمع لديه صفات الحقد، والأنانية إضافة إلى، الغرور وهؤلاء لا يقيمون للناس وزنا ولا يهمهم ﺃي تصرف قد يؤدي إلى إلحاق الضرر، بالغير وكل ما يهتمون به خدمة ﺃنفسهم وتحقيق مصالحهم ضاربين بالآخرين عرض، الحائط فعند مصلحتهم ومن ﺃجل ذاتهم ينسون كل شيء. والشيء الذي يبعث على الطمأنينة ﺃن هؤلاء مهما حققوا من مكاسﺐ من خلال طرقهم الملتوية كالكذب والاحتيال والغش سرعان ما ينكشفون وتظهر وجوههم الحقيقية حينما ينقشع الغطاء عن وجوههم المزيفة. هذه الفئة هي وصمة عار في جبين مجتمعنا المسلم، المتآخي ولا بد من تعريتهم وكشف واقعهم وفضح ﺃساليبهم وﺃهدافهم؛ لأن من يسعى لتحقيق ذات ه وﺃطماعه الشخصية غير مبال بالآخرين يعتبر () نكرة في هذا البلد الطيﺐ الذي يطبق الإسلام منهجا وسلوكا. ولا شك ﺃن المجتمع سيلفظهم؛ لأ نهم سو سة تنخر هذ ا ا لكيا ن ، المتكامل وواجبنا الوقوف في وجوههم وإيقافهم عند حدهم ليسلم الجميع من ﺃذاهم.