ﺃسعدتني التهاني والتبريكات التي تلقتها جريدتنا الغراء "" شمس، وهي فعلا تستحق الثناء والتقدير. واسمحوا لي ﺃن ﺃشارك في هذه الصفحة لأتحدث عن التحرش الذي لا شك ﺃن إثباته من الأمور، الصعبة إن لم يكن مستحيلا؛ فالمتحرش لن يقوم بفعلته الشائنة ﺃمام جمع من، الناس بل سيكون ذلك في مكتبه ﺃثناء اختلائه، بالموظفة ويستطيع الدفاع عن نفسه برمي التهمة على الضحية والافتراء عليها ما دام القانون يرى ﺃن على المدعي البينة وعلى المنكر اليمين. وهنا ﺃدعو إلى ﺃن نضع الأشخاص المناسبين في المكان المناسﺐ ممن يتحلون بالأخلاق الفاضلة وعرف عنهم الاستقامة ونبل، الأخلاق وليس ﺃن نضع مرضى ومنحرفين في مكان المسؤولية حيث لا يردعهم لا الوازع الديني ولا الوازع الأخلاقي. وفي اعتقادي ﺃن ﺃمثال هؤلاء، يحتاجون ليس فقط إلى، العقاب بل لا بد من الكشف عليهم نفسيا. ولكي ﺃكون صادقة مع بنات جنسي فإني ﺃعترف وﺃقر بأن بعض الفتيات الموظفات في مختلف المؤسسات والشركات وحتى الجهات الحكومية يساهمن في انتشار التحرش عن طريق الممازحة مع الأعزاء في جريدة "" شمس ﺃرجو ﺃن تقبلوا مشاركتي؛ فقد سبق لي، المشاركة وبعثت إليكم بالكثير من المشاركات في مختلف، المواضيع و لكني لم ﺃ جد ها منشورة. وسأتحدث عن الشخص الذي يقوم، بالانتحار فشرعا يعتبر المنتحر من ﺃهل النار؛ لأنه قتل النفس المحرمة دون، حق وثانيا اعتقاد البعض بأن المنتحرين جريئون وشجعان؛ حيث يمتلكون الشجاعة على إنهاء حياتهم، بإرادتهم اعتقاد خاطئ؛ فالمنتحر شخص جبان وانهزامي؛ لأنه فشل في إيجاد حل للمشكلة ﺃو المشكلات التي، تواجهه فلجأ إلى طريقة سهلة يعتقد ﺃنها ستريحه من كل تلك المشاكل وتخلصه منها وهي عملية، الانتحار ﺃما الشجعان فإنهم يواجهون مشاكلهم بصدر، رحﺐ ويسعون جاهدين للتقليل من الخسائر التي يمكن ﺃن تواجههم ﺃثناء حل المشكلة ولا يدخرون جهدا لوضع الحلول التي يرون ﺃنها مناسبة؛ فهؤلاء هم من يستحقون الثناء، والتقدير وينبغي ﺃن نصفهم بالشجاعة؛ لأنهم خاضوا معترك الحياة وهم يعلمون ﺃن هذا هو الحال في كل، مكان فيوم لك ويوم، عليك يوم تكون فيه باسما وآخر يتملكك فيه، الحزن فعلينا التحلي بالشجاعة؛ حتى لا نترك زوجة مترملة ﺃو ﺃطفالا يتامى ﺃو ﺃُمّا، ثكلى وفي النهاية المنتحر يذهﺐ إلى جهنم فيكون خسر الدنيا والآخرة. هذا، وذاك وقد تكون الفتاة هذه طبيعتها ولا تقصد، شيئا لكن عليها ﺃن تتذكر ﺃن تصرفها ينطبع في ﺃذهان الآخرين بطرق مختلفة؛ فعلى الموظفة ﺃن تكون جادة في، عملها ومستقيمة في، سلوكها فذلك من شأنه ﺃن يبعد عنها تحرشات الذئاب البشرية.