ﺃكد (طارق) الفدا ﺃن ظاهرة تغيير ال زي الرسمي السعودي بدﺃت تنتشر بين فئة الشباب وتبرز في ﺃيام الأعياد. وﺃردف: الفدا "إن سبﺐ التغيرات التي تطرﺃ على الأجيال الحالية هو ﺃن لكل شاب الحق في ﺃن يلبس ما يحلو له وما يمثل شخصيته حيث إن اللافت للنظر هو ظهور () تقليعات في المجتمع عامة وخصوصا عند الشباب مثل بعض قصات الشعر الغريبة واللافتة، للنظر إضافة إلى ظاهرة الشعر الطويل الذي يأخذ وقتا طويلا في تسريحه بطرق، خاصة وكذلك بعض الألبسة ذات الألوان الصارخة والمتعددة ويضيف: طارق" إن التقيد بالزي الرسمي السعودي هو نوع من ﺃنواع احترام المكان الذي نجلس فيه واحترام للذات، كذلك ويجﺐ ﺃن يحرص الجميع على ﺃن يكون إلى الرابعة عصرا؛ لذا إنني ﺃجد ﺃن اللبس السعودي غير مناسﺐ لهذه الأجواء ويشعرني بثقل في، الحركة إضافة إلى ﺃني غير معتاد منذ صغري إلا على هذا النوع من اللبس وﺃرفض تما ما ا لتقليعا ت ال م وج ودة من بعض الطلاب وبعض الأنواع من اللبس الذي بدﺃ يظهر بشكل م خ ج "ل. وعن عادات المجتمع و تقا ليد ه و تلك التقليعات الدخيلة على مجتمعنا من تطريز الثياب بأشكال وﺃلوان غريبة ينتقدها، البعض ﺃكد سطام ﺃن عاداتنا وتقاليدنا تحتم علينا ﺃن نلتزم بما تعلمناه من آبائنا، وﺃجدادنا الأمر الذي يحتم علينا الالتزام بارتداء الزي الرسمي في المناسبات كالأعياد مثلا. اتجهت ف ورا بعد ﺃن ودعت (طارق) وسطام شاكرهما على حديثهما لي لأصل إلى محل شهير لتفصيل الثياب السعودية (محمد) العوشن مالك هذا المحل حدثني عن الزي السعودي الذي بات من () النادر ﺃن تجد شابا سعو د يا يد خل ا لمحل لطلﺐ مثل هذه الثياب التي يصر البعض من الزبائن على، تفصيلها ولكننا نعمل من خلال ذلك على وضع بعض اللمسات الجمالية على الثوب لتعطيه رونقا جماليا يليق برجل يرتدي، ثوبه قد نواجه الكثير من الزبائن يصرون على وضع لمسات غريبة على الثوب لا تتناسﺐ مع سياستنا الخاصة كأن يتم تغيير شكل الثوب بطرق يرونها مناسبة ومن هنا نحن نرفض تماما هذا الشيء ولا نستقبل الطلﺐ مهما كلفنا الأمر فنحن نعمل في السوق منذ ما يقارب 15 عاما والجميع يعلم طريقة تفصيلنا للثياب الأمر الذي انعكس إيجابا على المحل وﷲ "الحمد. من ناحية ﺃخرى ﺃكد الاختصاصي الاجتماعي عبدالعزيز الغريﺐ ﺃن السبﺐ في انتشار هذه الظاهرة تعدد الثقافات التي دخلت وتدخل كل يوم إلى المجتمع السعودي ما ﺃتاح له فرصة التعرف على ﺃنماط مختلفة من الحياة والتصرفات والثقافات والسلوكيات. وﺃضاف الغريﺐ: بقوله "هذه الظاهرة ليست خطرا على المجتمع ولعل ﺃقرب مثال على ذلك المجتمع الياباني الذي ﺃخذ ﺃحدث خطوط الموضة الغربية لكنه ظل متمسكا بالزي الرسمي التقليدي حتى الآن ونراه في الكثير من المناسبات الدولية يصر على الظهور، بها ومن هنا فإنني ﺃعتقد ﺃن هذه ظاهرة صحية فهي تعني ﺃن المجتمع السعودي جزء من العالم يؤثر فيه ويتأثر" به.