دعا الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي عضو الدعوة بالرياض إلى عدم التنطع في الدين وتحجير الواسع منه. وﺃوضح العصيمي ل ""شمس ﺃن ﺃجر تفطير الصائم ليس مقتصرا على من قدم اللقمة الأولى، فحسﺐ وﺃبان ﺃن من فطّر الصائم سواء بالطعام ﺃو الشراب فهو يدخل في الأجر المذكور في الحديث ﺃن مَن فطّر صائما فله مثل ﺃجره. مؤكدا ﺃن اﷲ يعطي الإنسان بقدر نيته ورغبته في، الأجر ومنوها بأن الأصل في هذا ﺃن التعامل بين البشر من جهة واﷲ عز وجل من جهة ﺃخرى. موضحا ﺃن جمع الأموال بهدف التفطير لا يعني فقط شراء، الوجبات وإنما يدخل في هذا الأمر سُفر التفطير والأدوات التي يتم بها تناول. الأطعمة. قائلا إن مَن يساهم في الأكواب ﺃو الملاعق ﺃو الصحون فلا يعني ﺃنه فطر، صائما وإنما هي صدقة ومشاركة إذا ﺃخذ الإنسان شيئا من الدم قليلا لا يؤثر في بدنه ضعفا فإنه لا يفطر، بذلك سواء ﺃخذه، للتحليل ﺃو لتشخيص، المرض ﺃو ﺃخذه للتبرع به لشخص يحتاج إليه. ﺃما إذا ﺃخذ من الدم كمية كبيرة يلحق البدن بها ضعف فإنه يفطر بذلك؛ قياسا بالحجامة التي ثبتت السنة ﺃنها مفطرة للصائم. صيامه صحيح؛ لأن السحور ليس شرطا في صحة، الصيام وإنما هو مستحﺐ؛ لقول: النبي "تسحروا فإن في السحور" بركة. [متفق] عليه ﺃشهر 59 شخصا من جنسيات مختلفة إسلامهم بمحافظة الأحساء خلال شعبان، الماضي وﺃوضح الشيخ عبدالرحمن ا لجغيما ن مد ير مركز توعية الجاليات بمحافظة الأحساء ﺃن إشهار ﺃولئك الأشخاص إسلامهم جاء نتيجة الأنشطة و ا لبر ا مج ا لتي ينظمها المكتﺐ لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام بمختلف اللغات. في الأجر في سبيل تحقيق الهدف المنشود وهو تفطير الصائم. وطالﺐ العصيمي المتبرعين بالأموال بمتابعة كيفية صرف تلك التبرعات.