كشف مستثمرون ومتخصصون في محال زينة السيارات بالمنطقة الشرقية ﺃن السوق السعودية تشهد حاليا نموا متزايدا في قطاع زينة السيارات بشكل جيد سيصل إلى 20 في المئة بنهاية العام الحالي؛ بسبﺐ الإقبال المتزايد من، المستهلكين مشيرين إلى ﺃن حجم المبيعات في السوق السعودية بلغ ملياري ريال، سنويا وﺃرجع المستثمرون والعاملون في القطاع ذلك إلى زيادة عدد محال بيع زينة السيارات في الأعوام، الأخيرة مشيرين إلى ﺃن دخول وكالات السيارات في مجال توفير وبيع ﺃدوات الزينة ﺃسهم بشكل كبير في انخفاض الأسعار بشكل ملحوظ وعمل على استقطاب شريحة كبيرة من، الشباب الأمر الذي ﺃدى إلى زيادة كبيرة في المبيعات وبالتالي حقق القطاع نسبة نمو عالية عن العام، الماضي والتي لم تتجاوز 15 في المئة. وقال صلاح موافي مدير معرض زينة السيارات في: الخبر "إن تجارة زينة السيارة انتشرت بشكل كبير عن السنوات، الماضية وبخاصة في المنطقة" الشرقية، مشيرا إلى ﺃن المنطقة الشرقية تتمتع ببيئة استثمارية، جيدة وبها مشاريع اقتصادية وتجارية، كثيرة إضافة إلى ﺃنها تمتلك مقومات سياحية عالية تنفرد بها عن المناطق الأخرى في، السعودية الأمر الذي تشهد معه المنطقة الشرقية رواجا اقتصاديا وتجاريا في القطاعات التجارية والاقتصادية، كافة ولا سيما قطاع زينة، السيارات وبخاصة ﺃنه توجد شريحة كبيرة من المواطنين تهتم بهذا، الجانﺐ وغالبيتهم من فئة الشباب الذين تنحصر اهتماماتهم على الشكل الخارجي: للسيارة، اللون، الزوائد الإضاءات وبعض الأجهزة، الإضافية بينما يهتم آخرون بنوعية السيارة وقدرة الأداء. وفيما يتعلق بآراء بعض الشباب في زينة، السيارة قال محمد: العبداﷲ "إن تزيين السيارة بالنسبة إلى الشاب ﺃصبح ﺃمرا مهما" وضروريا، مشيرا إلى ﺃن السيارة بالنسبة إليه ﺃصبحت تشكل جزءا من شخصيته ﺃمام زملائه ، والآخرين وبالتالي يحرص على تزويد سيارته بأحدث الإضافات الموجودة في، السوق مؤكدا ﺃن زينة السيارات ﺃصبحت من البديهات الموجودة في المجتمع، السعودي: وﺃضاف "إن وكالات السيارات الأمريكية واليابانية ﺃسهمت بشكل كبير في انتشار محال الزينة في السعودية" والخليج. ويؤكد جمال العضيمي صاحﺐ سيارة ﺃنه لا يقوم بتزيين، سيارته مشيرا إلى ﺃن تزيين السيارة يعد ﺃمرا مزعجا ولا يضيف شيئا سوى العشوائية في الشكل؛ ما يقلل من، جمالها ويضيف ﺃنه لا يرى "ثمة فائدة من تزيين السيارة؛ لأن السيارة بطبيعتها صورة جمالية لا تحتاج إلى ﺃي" إضافات، ويشير إلى ﺃن الأمر لا يتوقف على وضع صور ﺃو لافتات معينة تعبر عن فئة معينة من ﺃصحاب، السيارات بل يرى ﺃن الأمر ﺃصبح يشكل ظاهرة اجتماعية تستحق الدراسة من المعنيين والمختصين لدراستها والوقوف على، ﺃسبابها ومن ثم القيام بوضع الحلول والمعالجات اللازمة للظاهرة؛ حتى لا تتراكم ويصبح لها آثار سلبية في نفوس، الشباب وبخاصة إذا ما ﺃدركنا ﺃن زينة السيارات تشكل ﺃهمية كبيرة لدى الغالبية منهم. وفيما يفسر حسن مقبل ﺃستاذ مشارك وخبير في علم، الاجتماع الظاهرة على ﺃن غالبية الشباب يلجأ إلى تزيين سيارته؛ نتيجة عوامل، عدة من ﺃهمها وجود حالة من الترف الاجتماعي لدى، ﺃسرته وبالتالي تصبح لديه القدرة على شراء المستلزمات الخاصة بقطع الزينة وكماليات، السيارة: وﺃضاف "إن الأمر الثاني يكمن في وجود حالة من التباهي يكون القصد منها لفت ﺃنظار شريحة معينة من" المجتمع، مشيرا إلى ﺃن تزيين السيارة ﺃمر مهم يجﺐ عدم المغالاة، فيه بحيث لا تتحول إلى ثقافة، استهلاك وﺃضاف: مقبل "إن ﺃوقات الفراغ لدى الشباب تسهم بشكل كبير في شغل ﺃوقاتهم وانصرافهم عن رسالتهم الحقيقية في" الحياة، وشدد على ﺃهمية ﺃلا تتحول اهتمامات الشباب إلى تزيين سيارتهم ويتناسوا الدور المنوط بهم في خدمة الأسرة والمجتمع.