يعمد بعض ﺃئمة المساجد في المناطق والهجر النائية من منطقة عسير إلى تكليف بعض مجهولي الهوية بإمامة الناس بالباطن في صلاة، التراويح وﺃكد سعيد فايع ﺃحد سكان وادي مربة بتهامة عسير ﺃن بعض الأئمة يتفقون مع بعض مجهولي الهوية لإمامة المصلين بالنيابة عنهم مقابل مبلغ مالي مقطوع يصل في بعض الأحيان إلى 600 ريال في حين يأخذ هو مبلغ 2000 ريال من وزارة الشؤون الإسلامية، والأوقاف واكتشف سكان حي الجامعيين بالخميس ﺃن ﺃحد مجهولي الهوية ﺃمّهم في الصلاة الأسبوع، الماضي وﺃوضح علي الشهري ﺃحد سكان الحي ﺃن المجهول كان يرتدي الزي السعودي الكامل إلا ﺃن تعثره في بعض المفردات ﺃثناء التلاوة هو الذي شكك المصلين في ﺃمره وهو ما دفعهم لمطالبته بإبراز هويته بعد انقضاء الصلاة فبدا مرتبكا وفر هاربا من المسجد ولم يشاهده السكان بعد ذلك. إلى ذلك ﺃوضح الدكتور عبداﷲ الحميد مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بعسير ﺃن هناك عددا من الإجراءات الحاسمة يتم تطبيقها على ﺃي إمام مسجد يثبت إخلاله بالعقد ﺃو تخلفه عن إمامة المصلين وخاصة صلاة، التراويح مشيرا إلى ﺃنهم لديهم آلية خاصة لمتابعة كل المساجد والجوامع الواقعة في المنطقة وﺃن ما يحدث حالات شاذة لا يمكن الاعتماد عليها. ﺃ قا مت مؤ سسة كافل لرعاية الأيتام مساء ﺃمس الأول حفلها ا لسنو ي بمقر ا لمؤ سسة بمكةالمكرمة تحت رعاية الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبد ا لعز يز ر ئيس مجلس ا لأ منا ء وبحضور الدكتور صالح بن حميد رئيس مجلس ا لشو ر ى رئيس مجلس إدارة المؤسسة وعدد من ا لعلما ء و ﺃ عضا ء مجلسي ا لإ د ا ر ة، والأمناء وبلغ إجمالي التبرعات خلال الحفل 50565200، ريال منها مليون من الأمير فيصل بن عبدالمجيد 54 و مليونا من ﺃبناء الشيخ صالح سليمان الراجحي وإخوانه. وزع مكتﺐ الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالطائف 365 سلة غذائية رمضانية على الأسر الفقيرة في محافظة الطائف وذلك ضمن مشروع السلة الغذائية الرمضانية لعام 1429 ه الذي تنفذه الندوة بصورة منتظمة في رمضان من كل عام لسد احتياجات هذه الأسر من المواد الغذائية اللازمة، والأساسية وتحتوي السلة على، (ﺃرز، سكر، زيت، دقيق، مكرونة، ملح، شربة معجون طماطم) وكستر، وﺃوضح الدكتور محمد بن عمر بادحدح الأمين العام المساعد المشرف العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة مكةالمكرمة ﺃن الندوة حرصت هذا العام على إيصال هذه السلال إلى الأسر المستفيدة من خلال ﺃئمة المساجد والجوامع بالطائف ليكونوا حلقة وصل بين الندوة وهذه الأسر التي ربما يكون هؤلاء الأئمة على دراية واطلاع على ﺃحوالهم واحتياجاتهم ﺃكثر من غيرهم.