هدد المواطن عبدالرحمن العطوي المحتجز لدى السلطات الإسرائيلية منذ عام 2005 بخوض مرحلة جديدة من الإض راب المفتوح عن، الطعام حتى يتم إطلاق سراحه وفك احتجازه. يأتي ذلك بعد تنفيذه ثلاثة إض راب ات عن الطعام في وقت، سابق تدهورت معها، صحته ولا تزال حالته المرضية تتأزم يوما بعد آخر. وكشفت ا لصحف ا لإ سر ا ئيلية الصادرة ﺃم، س ﺃن المحتجز العطوي (38) سنة، الذي اعتقل بعد اجتيازه الحدود المصرية ا لإ سر ا ئيلية بطر يق، الخطأ "يعيش ظروفا صعبة" و ﺃ ن "صحته متردية وجسده مترهل وي ع ان ي ضعفا في" النظر. وﺃشارت الصحف إل ى ﺃن العطوي نُقل إ لى ا لمستشفى من السجن الإسرائيلي ﺃكثر من، مرة بعد إضراباته المتتالية عن، الطعام ف ي سبيل ف ك قيده وإطلاق سراحه. ويُحتجَز العطوي حاليا في قسم 12 من سجن معتسيا هو با لر ملة، ا لمخصص للمقيمين بشكل غير قا نو ني، و ا لمعتقلين ا لأ جا نﺐ على خلفيا ت جنا ئية، مدنية ويحوي السجن 120، سجينا يتقاسمون 12 غرفة. وكانت جهات إسرائيلية وفلسطينية عاملة في مجال حقوق، الإنسان قد طالبت الحكومة الإسرائيلية في ﺃوقات سابقة بالإفراج عن، المحتجز واعتبرت استمرار، سجنه مخالفة صريحة وانتهاكا واضحا لمواثيق حقوق، الإنسان خصوصا ﺃلا قضية، ضده وﺃنه دخل إسرائيل بطريق الخطأ. و كا نت ا لسلطا ت ا لإ سر ا ئيلية ا عتقلت ا لعطو ي، بعد ما ضل ط ري ق ه بالقرب من منطقة نويبع الحدودية، المصرية واج ت ي ازه الحدود الإسرائيلية في 5 مارس عام، 2005 و حكمت عليه إ حد ى ا لمحا كم ا لعسكر ية، الإسرائيلية بعد القبض، عليه بالسجن الفعلي ث لاث ة، ﺃشهر بتهمة الاقتراب من الحدود دون تصريح، وبشكل غير قانوني. وبعد قضاء محكومية الأشهر، الثلاثة رفضت السلطات الإس رائ ي ل ي ة إطلاق سراحه بحجة "عدم تعا و نه مع مو ظفي الأمم" المتحدة ثم قالت إنه "لا توجد دولة ترغﺐ با ستقبا له" فو ا صلت اح ت ج ازه طوال هذه المدة حتى الآن. وفي 0 3 ﺃ كتو بر ا لما ضي، ﺃ صد ر ت ا لمحكمة المركزية الإسرائيلية قرارا يقضي بالبحث خلال ستة ﺃش ه، ر عن دولة تستقبل المحتجز بعد، إطلاقه وإن لم يتم العثور على من يستقبله فيطلق سراحه بأي حال بعد ستة ﺃشهر. وانتهت ا لفتر ة ا لتي حد د تها المحكمة في 30 إبريل ال م اض، ي ولم يطلق سراحه؛ بحجة رفض دول عربية وإسلامية وﺃوروبية عدة استقبال المحتجز. يذكر ﺃن العطوي متزوج ولديه طفلة واحدة اسمها رحيل (11) سنة، وكان يسكن في مدينة تبوك شمال غرب البلد.