يرى الدكتور صالح الحازمي الخبير الاجتماعي المعروف ﺃن هروب الفتاة واختفاءها من منزل ﺃسرتها سببه الكثير من المتاعﺐ التي قد تتسبﺐ فيها الأسر لأبنائها؛ ، فالصراعات والمشاكل، اليومية والخناقات تدفع الفتاة (خصوصا في سن) المراهقة إلى الهروب بحثا عن صدر حنون يؤويها ويقيها بطش وقسوة، الأسرة كما ﺃن العلاقات غير الشرعية هي دافع رئيسي لهروب الفتيات واختفائهن من ﺃسرهن بسبﺐ الإغ راءات التي يقوم بها بعض الشباب للفتيات، المراهقات كذلك لا ننسى دور، المدرسة، والجامعة والأسرة قبل، ذلك وتماسك الأسر في وجه هذه الظاهرة هو وحده القادر على التصدي لها وإخفاء معالمها. لم تكن (ﺃمل 18) سنة ﺃحسن حالا من تلك الفتاة السابقة؛ فهي الأخرى (اخ ت ف) ت عن ﺃنظار ﺃهلها فجأة ليتصلوا بكل من لها علاقة صداقة ﺃو زمالة، بأمل ولكن دون ف ائ دة. لم تمضِ ﺃربعة ﺃيام على () هروبها لتتصل بوالدها وتبلغه بأنها بحالة جيدة (هكذا اعتقدت) هي؛ ليبلغ والدها في حينه رجال الأمن الذين توصلوا إلى مكان ابنته ع ن طريق ذاك الرقم التي اتصلت من خلاله. لقد كانت برفقة شاب () ﺃغواها بحرفين فقط يقال لهما () حﺐ، فهل هربت تلك الفتاة ضاربة بمشاعر وﺃعصاب ذويها عرض الحائط بحثا عن الحﺐ فقط؟ ! الدكتور سامي حميدة ﺃستاذ