الديزل إلى، محطاتها بدلا من نقلهم للبنزين؛ وذلك للنقص الطارئ في الديزل الذي لحق بمحطات توليد كهرباء في المنطقة الغربية ع م وم ا، وفي مكة والمدينة وﺃملج على وجه الخصوص. وحول ربط ذلك بتصريحات شركة ﺃرامكو التي ﺃكدت استمرار إمداداتها بالبنزين للناقلين المرتبطين بعقود س ن وي ة مع، المحطات ﺃشارت المعلومات التي حصلنا عليها من متعهدين وﺃصحاب، محطات إلى ﺃن عددا كبيرا من ناقلي، البنزين استبدلوا حمولتهم بالبنزين، 95 التي حصلوا عليها من () ﺃرامكو، كالعادة بحمولة من الديزل قايضوها ، بالبنزين عبر وسيط، ثالث ثم نقلوا الديزل إلى شركات الكهرباء وتركوا، المحطات وﺃن عددا آخر من الناقلين لم يسلك هذه الدورة، تماما بل تجاهل حصته المصروفة من البنزين عبر () ﺃرامكو وعبأ صهريجه بالديزل لصالح شركة الكهرباء وانطلق بها إلى المحطات. وﺃشار متعاملون في سوق، الوقود إلى ﺃن شركة الكهرباء ﺃبرمت عقودا تسمى بعقود الطوارئ مع ﺃصحاب ن اق لات، للوقود تغطي فترة زمنية محددة وبمبلغ مادي، معين ويعتبر العائد الربحي من عقود الطوارئ ﺃكثر بكثير من نظيره في العقود الطويلة مع ﺃصحاب المحطات؛ ما ﺃدى إلى اتجاه جدة سلوى المدني الناقلين إلى عقود شركة الكهرباء، والتملص دون، إعلام من عقود محطات البنزين. وﺃوضحت مصادر بين، المتعهدين ﺃن شركة الكهرباء لجأت إليهم منذ حلول الصيف وبعقود غير معلنة، تبرم شخصيا مع ﺃصحاب الناقلات؛ نظرا إلى الضغوط الشديدة التي تواجهها محطات توليدها م ع النقص الشديد في متعهدي نقل، الديزل الذين يفضلون الاتجاه، شمالا بدلا من، الغرب ما دعا الشركة للاستعانة بناقلي البنزين ا لعا ملين في ا لمنطقة، الغربية ولم يتضرر م ن هذه العملية سوى ﺃصحاب محطات، البنزين الذين قالوا إنهم تعرضوا للخداع من قِبل المتعهدين الذين ﺃلقوا اللوم على () ﺃرامكو؛ هربا من الشروط ا لجز ا ئية ا لمضمنة في العقود المبرمة معهم. واستدل ﺃصحاب المحطات على وج ود هذا، التلاعﺐ بمو ا جهتهم للمتعهد ين ونقل ما قالته () ﺃرامكو ل ه م من ﺃن إمدادتها م س ت م رة ولم، تنقص فعمل ا لمتعهد و ن على إيصال البنزين كالمعتاد في اليومين الماضيين؛ خوفا من انكشاف حيلتهم. خصوصا بعدما علموا بأن شركة ﺃرامكو بدﺃت بإجراء مسوحات للمحطات على الطرق البرية. وقال محمد، العمودي وهو صاحﺐ محطات بنزين على الطريق الساحلي في جزئه الواقع قرب: جدة "إن المتعهدين بإ مكا نهم ا لتفا هم مع ﺃصحاب المحطات إن كانوا يجدون ضرورة في خفض حمو لا تهم ا ليو مية من، البنزين لنقل الديزل إلى محطا ت ا لكهر با ء، لكن ذلك بحسﺐ العمودي يجﺐ ﺃن يتم بعد التشاور وال ت ف اه م مع ﺃص ح اب المحطات؛ كي لا تحدث مثل ه ذه الأزمة، لديهم رغم ﺃن مخازن البنزين في (ﺃرام ك) و الغربية مليئة با لمنتج، كما ﺃ و ضحت الشركة. وﺃوضح العمودي ﺃنه علم بأن سبﺐ النقص يعود إلى موزعي البنزين لا إلى شركة ﺃرامكو؛ لأنه لاحظ ﺃن اثنتين من محطاته تعرضتا لأزم ة النقص، بينما الثالثة كانت تأتيها إمدادات البنزين كما كان الوضع من، قبل وبتفحصه ب ي ان ات محطاته، وجد ﺃن المحطتين الفارغتين تتبعا ن متعهد ا معينا، والثالثة تتبع متعهدا آخر؛ ما جعله يدرك ﺃن المسألة متعلقة با لمتعهد ين لا بشركة ﺃرامكو. من جانبه قال علي القرشي وهو صاحﺐ محطة بنزين على طريق جدة : الطائف" إن فرقا من شركة ﺃرامكو وصلت إلى محطاته؛ للتأكد من كمية البنزين "الموجود. لكن القرشي ﺃعلم مندوبي الشركة بما كان عليه الوضع خلال الأسبوع الماضي قبل بدء، مسوحاتهم حيث ظلت خزانات محطته فارغة طوال ثلاثة ﺃيام.