يعد جامع الكوثر الذي يقع في حي النزلة الشرقية في مدينة جدة من ﺃكثر المساجد الموجودة في المنطقة دقة، وتنظيما ﺃنشئ الجامع على نفقة الشيخ عبدالرحمن بن شيهو ن، ر حمه ا ﷲ، وبإشراف مباشر من ناظر المسجد الشيخ عمر بن شيهون بتكلفة إجمالية قاربت عشرة ملايين ريال، سعودي شملت المسجد وساحاته الخارجية إضافة إلى مرافقه، المتعددة وبني الجامع على الطراز الشرقي على مساحة ﺃربعة آلاف متر، مربع واستخدم فيه الرخام لترصيع بناياته، وتجميلها كما كُسيت جدرانه وﺃعمدته الداخلية بخشﺐ () شيري الذي يعتبر من ﺃغلى ﺃنواع الأخشاب الموجودة في، المنطقة و يتكو ن ا لجا مع من مصلى للرجال وآخر للنساء مع إمكان فصله عند الازدحام بغرض توسيع مصلى، الرجال وتتوافر داخل الجامع مكتبة كبيرة مكونة من طابقين خصص الطابق الأول منها للإنترنت والكتﺐ، الدينية فيما خصص الطابق الثاني ، للأطفال وتعد مكتبة جامع الكوثر من المكتبات القلائل التي ﺃولت الطفل اهتماما كبيرا من حيث تلبية كافة احتياجاته، الثقافية وتتميز بأنها متاحة لكل الأطفال وبشكل، مجاني كما يضم الجامع مغسلة للموتى بقسمين منفصلين تماما ﺃحدهما، للرجال ويستوعﺐ رجلين دفعة واحدة وآخر للنساء بنفس الطاقة، الاستيعابية ويقدم الجامع خدمات متنوعة للمصلين حيث تتوافر فيه الحلقات القرآنية لجميع المراحل تتبع مباشرة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة، جدة وتطبق إدارة الجامع نظاما صارما خاصة فيما يتعلق بدورات المياه التي تعتبر نموذجا يجﺐ ﺃن تحذو جميع مساجد المنطقة حذوه حيث ينص النظام القائم على عدم دخول الأحذية بتاتا إلى دورات، المياه لأن إدارة الجامع وفرت ﺃحذية خاصة لهذا، الغرض كما تمت تغطية ﺃرضية الحمامات بالكامل بعازل بلاستيكي ليحافظ على نظافة، البلاط ويعمل على تنظيف المسجد ودورات المياه عمال تم استقدامهم خصيصا لهذا، الغرض ويؤدي الشيخ عمر بن شيهون دورا كبيرا في صيانة الجامع بشكل مستمر حتى ﺃن الداخل إليه يظن ﺃن المسجد افتتح بالأمس بفضل الدورة المستمرة، للصيانة ويؤم المصلين داخل الجامع الشيخ عماد بن محمد المنصري القارئ، المعروف ويتولى الأذان فيه المؤذن محمد سبيت، عاسل بينما يتولى الخطابة الشيخ علي، باقيس ويعتبر الجامع منارة علمية وجمعية خيرية مستقلة بذاتها للخدمات الكبيرة التي يقدمها لرواد الحي وزواره.