ﺃطلقت بلدية محافظة حفر الباطن ممثلة في وكالة البلدية، للخدمات حملة شاملة على جميع صالونات الحلاقة بحفر الباطن للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية والمعايير والضوابط من ﺃجل المحافظة على سلامة مرتاديها والعاملين بها من ﺃي عدوى قد ينقلها ﺃي منهم إلى الآخر. وتم الكشف عن 115 صالون حلاقة في مدينة حفر الباطن من ﺃجل تطبيق النظام عليها والعقوبات بحق المخالفين ممن يعملون فيها. وتأتي هذا الحملة في الوقت الذي حذر ﺃطباء ومختصون في الأمراض الوبائية من تكرار استخدام ﺃدوات الحلاقة بين الزبائن؛ كونها إحدى وسائل نقل ومسببات ﺃمراض الدم الفيروسية خاصة الالتهاب الكبدي، (ب) ج وفيروس نقص المناعة المكتسبة () الأيدز. وتشير الأبحاث إلى ﺃن نسبة انتقال مرض الأيدز عن طريق ﺃدوات الحلاقة يصل إلى 1 في، المئة مقارنة بوخز، الإبر فيما تتسبﺐ في انتقال 30 في المئة من ﺃمراض التهاب الكبد الوبائي. وﺃسفرت الجولات التفتيشية عن كشف سوء نظافة ﺃدوات الحلاقة؛ حيث ضبطت ﺃدوات تحمل آثار دم في فرشاة البودرة والشراشف ومادة الشبة وكريمات ملوثة واستعمال فوط ملونة لا يمكن تمييز مستوى النظافة فيها في جميع محال الحلاقة وعدم تشغيل جها ز ا لتعقيم ﺃو عدم استعمال مصدر ضوئي ل لأش ع ة ف وق ا لبنفسجية و ا ستعما ل لمبا ت غير ﺃ صلية في جهاز، التعقيم وتضمنت الأدوات المصادرة خلال تلك الحملات 640 فوطة تم، إتلافها 084 و، فرشاة 25 و، مشطا 74 و مقصا. ﺃوضح ذلك ل "" شمس المهندس محمد بن حمود الشايع رئيس بلدية حفر، الباطن مشيرا إل ى ﺃن الهدف من هذه الجولات تو عية جميع ا لحلا قين بأهمية الشهادة الصحية وما تعنيه من إجراء للفحوص اللازمة للأمراض المعدية وﺃخذ الحيطة والحذر ﺃثناء م زاول ة المهنة؛ فهم ﺃكثر الناس عرضة لانتقال الأمراض، ونقلها كما يشرح فريق المراقبين ﺃسباب مصادرة ﺃدوات وم واد الحلاقة بعد إرشادهم إلى وجود مواطن الخلل. صادرت لجنة مكافحة الظواهر السلبية بمكة المكرمة نحو 400 عربة غير مرخصة للعمل داخل ساحات الحرم المكي، والمسعى وضُبط ﺃكثر من 150 مخالفا لنظام الإقامة والعمل الذين يعملون على هذه العربات دون تصاريح نظامية. يأتي هذا في الوقت الذي قبض على اثنين من النشالين داخل ساحات، الحرم كشفتهما كاميرات المراقبة المنتشرة في، ﺃرجائها التي يزيد عددها على 170 كاميرا في المداخل والمخارج، والساحات لمتابعة حركة دخول وخروج الحشود من المعتمرين، والمصلين ورصد كافة الظواهر المخلة بالنظام.