قالت جامعة الإمام محمد بن سعود إن سبﺐ الانهيار الذي حصل في ﺃحد مبانيها مطلع الأسبوع، الماضي يعود إلى "حرص المقاول على سرعة" الإنجاز. جاء ذلك ﺃثناء الاجتماع الذي وُصف ب ""الطارئ والمعقود ﺃمس الأول برئاسة عبداﷲ ﺃبا الخيل مدير، الجامعة مع كبار مسؤولي الجامعة "لمناقشة ودراسة التقارير المعدة حول حادث انهيار سقف" المواقف بحسﺐ ما صرح به فهد المحارب مدير إدارة الإعلام الجامعي. وخلص الاجتماع بحسﺐ بيان الجامعة الذي تلقت "" شمس نسخة، منه إلى ﺃن "مباني المدينة الجامعية تعد من ﺃفضل المباني الجامعية الحديثة رغم مرور ﺃكثر من 20 عاما على إنشائها؛ ما يدل على جودة تصميم مخططاتها الهندسية والدقة الإنشائية في، تنفيذها وبذل جميع الجهود اللازمة لصيانتها والمحافظة" عليها. كما ذكر البيان ﺃن مسؤولي الجهات المعنية قدموا تقاريرهم حول الحادثة التي ﺃفادت بأنهم "كانوا (ﺃي) المسؤولين في اجتماعات مستمرة تهدف إلى دراسة الأسباب المؤدية للحادث والحرص على سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة "آثاره. ويرجع الانهيار إلى ﺃن حرص إحدى الشركات التي تعاقدت مع الجامعة لعمليات الصيانة على سرعة إنجاز العمل دفعها إلى" زيادة استخراج كميات التربة المستخدمة في الأحواض الزراعية الواقعة على سقف مواقف، السيارات إضافة إلى التربة الجديدة؛ ما تسبﺐ في وجود ﺃحمال زائدة على السقف فتعرّض "للانهيار. وﺃضاف مدير إدارة الإعلام، الجامعي ﺃنه عرض خلال الاجتماع التقارير التي تؤكد مباشرة الآليات والمعدات عملها مساء يوم الحادث في إزالة ونقل مخلفات الحادث بعد إتمام التنسيق مع الدفاع، المدني كما ﺃكد ﺃنه سيتم تكريم عناصر الأم ن الجامعي الذين تنبهوا لحادث الانهيار وﺃغلقوا الطريق إليه؛ ما ﺃسهم في حماية من كانوا في الموقع ﺃو من كانوا متوجهين إليه. كما ﺃوضح المحارب ﺃن مدير الجامعة وجه بالعناية بمنسوبي الجامعة الذين تلفت سياراتهم من جراء الحادث وذلك مساهمة من الجامعة في التخفيف عنهم وفق التعليمات والأنظمة الرسمية.