في حين لم تكن مشا هد الحزن التراجيدية المتكررة في المسلسلات جاذبة () سعد، حيث استمر دون انقطاع في نقد تكرار مشاهد الترف، والبذخ ﺃو كما يطلق عليها مشاهد (استعراض المنازل الفخمة والسيارات) الفارهة، وﺃساليﺐ حياة الترف في مختلف المسلسلات الخليجية. يقول سعد بلغة: استهتارية "لقد وصل الأمر إلى حد التنافس في إظهار ﺃفخم المنازل والسيارات، الفارهة وبدﺃنا نشهد تركيزا شديدا على مثل هذه، الأمور و ك أ ن ا لقا ئمين على تلك الأعمال الفنية يعتبرون ذلك عاملا ﺃساسيا لتفوق العمل من الناحية"! الفنية. حول هذا الموضوع يقول محمد العنزي (ب اح ث: ) اجتماعي "إن المسلسلات ا لخليجية ا ل ت ي تظهر حلو لا لبعض ا لمشكلا ت الاج ت م اع ي ة من خ لال مشا هد ها فإ نها بذ لك تحاكي بعضا من ﺃطراف ال ق ض ي، ة وف ي ال وق ت نفسه فهي تنشر من خلال معالجتها الكثير من، الفساد فالمشاهد قد تخفى عليه بعض، الأمور التي لا يمكن ﺃ ن يعر فها إ لا من خلا ل هذه، المسلسلات وتجد ﺃن لديه قابلية في خوض هذه التجربة من خلال مشاهدته بعض المشاهد في تلك المسلسلات، فهي بذلك تنشر الفساد بشكل، جريء بدلا من ﺃن تكون معالجة لغالبية القضايا، الاجتماعية فلدينا ﺃكثر من 18 مسلسلا ف ي، رمضان وهذا رقم مبالغ فيه إذا نظرنا إلى المحصلة النهائية في علاج هذه المسلسلات للقضايا الاجتماعية، الشائكة والتي ل ن تصل إلى م ا نسبته 30 في المئة؛ فالكثير من المشاهد التي تبثها هذه المسلسلات تكون مشاهد مبا لغا فيها، با لإ ضا فة إلى ﺃن ه ا لا ت ص ور حال المجتمع، الصحيح بل تركز على الأمثلة الشاذة "فيه، ويضيف: العنزي" النظرة ا لر بحية إ لى مثل هذ ه المسلسلات تجعلها تخرج بمشاهد جريئة إلى حد ما من ﺃجل كسﺐ، المشاهد وهي بذلك تنشر الفساد من خلال بثها لمثل هذه المشاهد المليئة بالإسفاف "والرذيلة.