كل، عام ومع بدء موسم الإجازة، الصيفية يزداد عبث الأحداث، والمراهقين وتكثر، جرائمهم الناجمة عن فراغهم وغفلة العائلة عنهم؛ ما يتسبﺐ في معظم الأحيان بأحداث مؤسفة لا تدل إلا على العبث المطلق. وسجلت ﺃقسام الشرطة في المنطقة الشرقية عددا كبيرا من هذه الحالات تفاوتت بين تخريﺐ ا لممتلكا ت ا لعا مة، والسرقات، البسيطة و كذ لك ا لتجا و ز ا ت ا لمر و ر ية كا لتفحيط والرسعة داخل الأحياء، والتجمهر وما إلى ذلك. غير ﺃن لهذا العبث جوانﺐ ﺃكثر، خطورة حينما يلجأ مراهقون إلى القوة لحل نزاعات ﺃو خلافات مع مجموعات ﺃخرى؛ ما يؤدي إلى وقوع حوادث، جسيمة خصوصا مع كثر ة ا ستعما ل، الأسلحة سواء السكاكين والهراوات ﺃو الأسلحة النارية. وﺃحيانا يتخذ بعض الأحداث قرارات تبعث على، الدهشة كحالة الحدثين اللذين ﺃطلقا ﺃعيرة نارية في الهواء وسط حي سكني مكتظ في مدينة سيهات التابعة، للقطيف وتبيّن بعد القبض عليهما ﺃن ما قاما به لا يعدو كونه "محاولة لقطع" الملل، غير آبهين بالأضرار التي يسببها مثل هذا النوع من الأفعال. وكذلك الحال مع جرائم السرقة التي تجد في ﺃيام الإجازة الصيفية موسما، حارا وتتعلق معظم السرقات الطفيفة المسجلة لدى شرطة المنطقة بحوادث نهﺐ الجوالات من، المارة سواء كانوا من المقيمين ﺃو من، المواطنين رجالا ﺃو نساءً. رغم ﺃن معظم البلاغات المسجلة تقدم بها، مقيمون وهم من يستهدَفون في هذا النوع من السرقات لضمان عدم وجود سيارة معهم يمكن من خلالها مطاردة السارقين. والأمر ذاته مع عمليات السطو التي يتعرض لها عمال البقالات ومحطات، الوقود وسجلت عشرات الحالات من هذا، النوع منها ما تم كشف، مرتكبيه ومنها ما لا يزال البحث عن مرتكبيه قائما. وقال العقيد يوسف ال ق ح ط ان، ي الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة، الشرقية ف ي هذا: الخصوص "إن الشرطة تلقت مئا ت ا لبلا غا ت في ه ذه، الحالات و بمجر د تلقي ا لبلا غ ترسَل فرقة من الشرطة لمعاينة الموقع ورفع البصمات وجمع، الأدلة إن كانت متوافرة في موقع "الحادث. وﺃوضح ال ق ح ط ان ي ﺃن ملف التحقيق يفتح بعد ذلك وتجري م ح اول ة حصر ا لمشبو هين؛ للتو صل إلى، الجناة ومن ثم يجري التحقيق معهم في التهم المنسوبة إليهم إن كانوا من، البالغين فيما يتم تحويلهم إلى دار الأحداث إن كانت ﺃعمارهم ﺃقل من 17 سنة.