الطريقة الشرعية لثبوت دخول الشهر أن يتراءى الناس، الهلال وينبغي أن يكون ذلك ممن يوثق به في دينه وفي قوة، نظره فإذا رأوه وجب العمل بمقتضى هذه الرؤية صوما إن كان الهلال هلال، رمضان وإفطارا إن كان الهلال هلال، شوال ولا يجوز اعتماد حساب المراصد الفلكية إذا لم تكن، رؤية فإن كانت هناك رؤية ولو عن طريق المراصد الفلكية فإنها، معتبرة لعموم قول النبي - صلى االله عليه وسلم: - (إذا رأيتموه، فصوموا وإذا رأيتموه) فأفطروا رواه البخاري. ما الطريقة الشرعية التي يثبت بها دخول الشهر؟ وهل يجوز اعتماد حساب المراصد الفلكية في ثبوت دخول الشهر وخروجه؟ وهل يجوز للمسلم أن يستعمل ما يسمى () بالدربيل في رؤية الهلال؟ أمور كثيرة يجب أن يتنبه لها المسلم في الكيفية التي يمكن بها إثبات دخول الشهر، شرعا أو ما يعتد به المسلم لإثبات حقيقة دخول الشهر. كل مسلم يصوم ويفطر مع المسلمين الموجودين في، بلده وعلى المسلمين أن يهتموا برؤية الهلال في فطرهم الذي هم، فيه ولا يصوموا برؤية قطر آخ ر يبعد عن قطرهم؛ لأن المطالع، تختلف وإذا قدر أن بعض المسلمين في دولة غير، إسلامية وليس حولهم من المسلمين من يهتم برؤية الهلال؛ فلا بأس أن يصوموا مع المملكة العربية السعودية. ثبت في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي االله عنه أن النبي صلى االله عليه وسلم: قال (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان) ثلاثين. وقال صلى االله عليه: وسلم (لا تصوموا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ولا تفطروا حتى تروا الهلال أو تكملوا) العدة. والأحاديث في هذا الباب، كثيرة وكلها تدل على وجوب العمل، بالرؤية أو إكمال العدة عند عدم، الرؤية كما تدل على أنه لا يجوز اعتماد الحساب في، ذلك وقد حكى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه االله إجماع أهل العلم على أنه لا يجوز الاعتماد على الحساب في إثبات الأهلة. ، انتهى وهو الحق الذي لا ريب فيه. واالله ولي التوفيق.