دعا نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، جميع إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات باعتماد تطبيق الخطة الإجرائية لمتابعة انتظام الطلاب الدراسي من بداية العام الدراسي إلى نهايته. وشدد السبتي على ضرورة تنفيذ الخطة الإجرائية وفق المسؤوليات والأدوار للجهات الرئيسة والمساندة وأولويات العمل فيها في إطار الاختصاصات. وتناولت الخطة الإجرائية العوامل والأسباب المؤدية إلى الغياب في فترات ما قبل الاختبارات والإجازات الرسمية وبعدها التي تحدث في مدارس التعليم العام. وأشارت الدراسة التي نفذتها وزارة التربية والتعليم حول الغياب المتكرر إلى مجموعة من الأسباب التي أسهمت في تكريس مفاهيم مغلوطة لدى الطلاب، عززها الأداء العام في المدرسة والأسرة، التي استوجبت الخروج بإجراءات تنفيذية وتنظيمات محددة تحد من هذه السلوكيات وتفعل دور الميدان التربوي والقطاعات ذات العلاقة من أجل الوصول إلى أداء تعليمي أفضل. وتهدف الخطة إلى ألا تتجاوز نسبة الغياب في مدارس التعليم العام عن 5 % من مجموع الطلاب في كل مدرسة، وهي النسبة التي تمثل الغياب لأسباب مبررة وليست مؤثرة بشكل مباشر في اليوم الدراسي، كما أشارت الخطة إلى تفعيل دور المتابعة الميدانية من قبل الأجهزة الإشرافية والرقابية على الأداء العام وتطبيق الأنظمة الصادرة في هذا الشأن، ومتابعة المشكلات التي تسبب مثل هذه السلوكيات سواء في إطار عام أو على مستوى خاص بحسب المدارس. وتناولت الخطة أهمية الالتزام واحترام اليوم الدراسي كأحد استراتيجيات الأداء العام في المدارس وذلك من خلال الجدية في انتظام الدراسة خلال الأيام المستهدفة في الخطة الإجرائية المشار إليها وغيرها من أيام العام الدراسي، إضافة إلى توزيع كل المهام على الهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة من أول يوم دراسي وتوزيع المهام الموكلة لهم على كل الأيام المشمولة بالجدول الزمني للعام الدراسي بحيث تتوازن حتى اليوم الأخير في الخطة الدراسية، وذلك في سبيل أن يؤدي المعلم والمعلمة الأدوار المأمولة منهم. وحثت الخطة على ضرورة تفعيل الشراكة بين الأسرة والمجتمع وإيجاد آليات مناسبة لتعزيز التواصل وإبراز الدور الرئيس لولي الأمر من خلال المجالس المدرسية والمتابعة المستمرة لأداء الطلاب والطالبات