شهدت خيمة التسوق المخصصة للأسر المنتجة التابعة لعدد من لجان التنمية الأهلية والندوة العالمية للشباب الإسلامي وبرنامج خدمة المجتمع بجامعة جازان وجمعية الملك فهد النسائية وزارة الشؤون الاجتماعية ازدحاما وإقبالا خاصة مع تنوع المعروضات وإبداع تلك الأسر في تقديم منتجاتها للزائرات، وتعرض أكثر من 120 أسرة منتوجاتها التراثية وصناعات حرفية والمشغولات اليدوية، إضافة إلى المنتجات العطرية، كما تتوفر بالخيمة خدمة التجميل والصوالين الخاصة بتزيين النساء، كما تتضمن المعروضات نقوش الحناء، تصميم الأشكال والمجسمات، وإعداد المأكولات، الرسم بأنواعه تنسيق الزهور، الإكسسوارات المنزلية، البخور والعطور، النحت على الخشب، التحف الخشبية والدمى الشعبية. يقول مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي الشيخ عبد ربه حكمي «تلك الأسر بفعل الدورات التدريبية التي قدمت لهن تحولن من مجرد أسر تتلقى العون والمساعدة إلى أسر تقدم العون لغيرها من الأسر المحتاجة، حيث قدمت لهن العديد من الدورات التدريبية لصقل مواهبهن في مجالات المكياج والخياطة والتطريز وتجميل النساء وأصبحن فتيات تلك الأسر يملكن في أيديهن مهنة تدر عليهن دخلا ثابتا». «أم محمد: إحدى الزائرات أشارت إلى أن أبرز مميزات المعرض تتمثل في حالة التنوع والتمازج بين ما هو عصري وما هو تقليدي، فإلى جانب وجود المعروضات التراثية كالملبوسات وأدوات التجميل النسائية والنباتات العطرية التي تميز المرأة الجازانية نجد أحدث موضات التجميل العالمية في الصوالين المتواجدة بداخل الخيمة».