الشواهد والوقائع أبت إلا أن تطل برأسها كشاهد «إثبات» و«نفي» في نفس الوقت على أن قبيلة الإعلام «إياه» لديها خلل مهني لا علاج له إلا البتر.. فقد شهدت الوقائع و«أثبتت» أن ما كانوا يتهمون به الفرق الأخرى عن شكواها من التحكيم هم أربابه الحقيقيون.. وأيضا «نفت» الوقائع التهمة التي كانت تكرسها وتمررها بأن الفرق الأخرى تبرر وتضلل وتوهم جماهيرها بأنها الضحية والمظلومة إخفاء لسوء نتائجها. والكل تابع وشاهد ردة الفعل الإعلامية التي حرضت وأججت تبعات ما بعد المباراة، التي لا تتناسب مع الحدث.. وحديثي الآن موجه للعقلاء من جماهير نادي الهلال وهم الغالبية، وذلك لكي أثبت تعصب ذلك الإعلام وأنه موجه، لا يتحدث بمنطقية أو مهنية فما حدث، وهو عدم احتساب ضربة جزاء، هو يحدث في كل مباراة تقريبا ويتم تسميتها بالتقديرية، علما بأن الحدث لا يتكرر في كل مرة للهلال كبقية الفرق وخاصة هذا الموسم!! وأيضا فما حدث كان أمام فريق ليس منافسا، بل إنه من الفرق التي تصارع على عدم الهبوط.. فالفريق كان سيئا طيلة المباراة، بل إن التعاون كان لديه فرص للتسجيل كادت أن تحقق له الانتصار.. إضافة إلى أن وقت الخطأ الذي كان تقدير الحكم له أنه لا يستحق أن يكون ضربة جزاء كانت في آخر خمس دقائق، أي أن هناك وقتا كبيرا لم يتم استغلاله، ولكن ما حدث في الحقيقة هو تبرير وإشغال للجماهير.. وذلك بالتباكي على التحكيم وأخطائه، بسبب سوء مستوى الفريق فنيا!! وأيضا الاختيارات العناصرية للاعبين الأجانب غير الموفقة.. وأيضا المدرب!!.. ولذلك أجزم أن أسلوب ذلك الإعلام لن ينطلي هذه المرة وذلك لاتساع مدارك الشارع الرياضي وأن أساليب «كاوبوي» الإعلام أصبحت مكشوفة. فرفقا بالعقول أيها الكاوبوي. * بالبوووز: - اللقطة التليفزيونية التي شاهدها الجميع: سامي الجابر يهمس في إذن مساعد المدرب توماس دول.. فيتم تمرير المعلومة.. فيقفز دول من مكانه ويقوم بإنزال سعد الحارثي.. أي مدرب محترم أنت يا دول!! * بعد حركة سامي ودول.. هل عرف الجميع الآن سبب إصرار المدير على توماس دول؟ *يبدو أن توماس دول لديه معلومات تضليلية أن سامي الجابر هو من يدير المنظومة الإدارية وأنه الآمر الناهي.. فمن كذب على توماس دول؟!