عرضت البطولة الذكورية في الفيلم على نجوم كبار منهم «جوني ديب، فيجو مورتنسن، براد بيت، جورج كلوني» لكن الجميع كان لديهم انشغالاتهم، وعندما عرض على النجم «دانيال كريج» للعب دور «ميكائيل» في الفيلم وافق مبدئيا، ثم عاد واعتذر بسبب تضارب مواعيد التصوير مع انشغالاته بالجزء الجديد من سلسلة «جيمس بوند» الذي يحمل اسم «Skyfall»، لكن الدور عاد له في النهاية بعد حل تلك المشكلة، وبذلك عمل على اكتساب وزن زائد ليناسب الدور. لكن البطولة النسائية في الفيلم كانت هي المشكلة التي واجهت صانعي الفيلم، حيث وجهت الدعوة بداية للنجمة السويدية «ناعومي رابيس» التي أدت الدور في النسخة السويدية، لكنها اعتذرت لرغبتها في لعب أدوار جديدة، ولانشغالها بالإعداد للجزء الجديد من فيلم «شارلوك هولمز- لعبة الظلال»، حيث عرض الدور على النجمة «ناتالي بورتمان» ولكنها رفضت بسبب الإرهاق، لينتقل العرض للممثلة الحسناء «سكارليت جوهانسون» التي لم يوافق عليها المخرج «ديفيد فينشر» كونها مثيرة للغاية، كذلك الحال بالنسبة للنجمة «جنيفر لورانس» لأنها كانت طويلة القامة جدا. وامتدت القائمة لتشمل العديد من الأسماء المهمة مثل «كيرا نايتلي، آن هاثاواي، إميلي براونينج، إيفا جرين، إيما واتسون، ايفان راشيل وود، كاتي جارفيس» حتى استقر الدور في النهاية على الممثلة «روني مارا» التي شاهدناها سابقا في دور خلاب بفيلم «الشبكة الاجتماعية» لتقدم أول بطولة مطلقة لها. كما قامت «روني مارا» بوضع عدة ثقوب وحلي حقيقة تظهر في جسدها «الأنف والأذنين» لكي تناسب الشخصية، حي كانت الحلي من مجوهرات «ستيفن وبستر» الشهرة والمميزة مثل سوار رأس الكبش، وخاتم الجمجمة المزدوجة، وخاتم الأشواك. وكانت كل التصريحات الصادرة من مسؤولين بداخل شركة سوني المنتجة للفيلم تؤكد على أن مصير إنتاج بقية الثلاثية متوقف على الاستقبال الذي سيلاقيه جزؤها الأول. وبعد هذا النجاح، صارت الأنباء مؤكدة، عن أن السيناريست الأوسكاري «ستيفين زاليان» يكتب الجزء الثاني من الرواية.