أكد رئيس لجنة الأقمشة والملابس والمنسوجات بغرفة جدة محمد الشهري ل«شمس» أن أكثر من 700 فتاة في مدينة جدة بدأن، أمس، أول أيام العمل في محال بيع الملابس النسائية، مشيرا إلى أن قرار تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية يوفر فرص عمل كثيرة. وأوضح أن القرار يستوعب النساء السعوديات الراغبات في العمل في هذا النشاط بنسبة تصل إلى أكثر من 90 %، كما أن هذه البداية ستفتح مجالا أوسع لدخول المرأة المستثمرة في مجال استيراد وتصنيع الملابس النسائية واللانجري، وسيطلق بابا كبيرا لجني الأرباح والمكاسب المالية. وقال الشهري إن اللجنة رصدت 1090 محلا تجاريا في مدينة جدة لبيع المستلزمات النسائية، وسيتم خلال الأيام القليلة المقبلة تأنيث من 80 إلى 90 % من هذه المحال، مشيرا إلى أن نحو 60 % من هذه المحال غير نظامية. وذكر أن «هؤلاء الفتيات يتقاضين رواتب شهرية تتراوح ما بين 2000 و3500 ريال وذلك تشجيعا لعمل الفتاة السعودية في محال بيع المستلزمات الداخلية النسائية، كما أننا نطمح زيادة رواتبهن خلال الفترة القادمة، وسيتم التنسيق مع الشركات وأصحاب المحال بهذا الخصوص»، لافتا إلى أن لجان المراقبة التي أطلقتها غرفة جدة ساعدت في شرح أهمية توطين الوظائف النسائية.