هي الجزء المطاطي الذي يحيط بالعجلة المعدنية يحوي تحته أنبوبا مطاطيا Tube يملأ بالهواء المضغوط، وبعض الإطارات لا تحتاج إلى أنبوب مطاطي وتعرف ب «الإطارات تيوب ليس». تستخدم الإطارات في عدة مركبات، مثل السيارات، الطائرات، الدراجات، وغيرها. غرض الإطارات هو زيادة الاحتكاك مع الأرض، والهواء الذي في الداخل يقلل من الاهتزاز الذي يصيب جسم المركبة؛ حيث يعمل على رفع جسم المركبة عن الأرض ويمتص جزءا من الاهتزازات. تستخدم الإطارات أيضا لحماية العجلة من التآكل والتلف، كما أن الصوت الناتج عن تدحرج العجلات المكسوة بإطار مطاطي يكون منخفضا جدا. ويخضع الإطار المطاطي لمجموعة من القوانين والمواصفات الفنية العالمية، ويتم تصنيع الإطار بواسطة مجموعة من الشركات العالمية «أصحاب العلامة التجارية»، وتعتبر عملية تصنيع الإطار المطاطي والمكونات الداخلة في تصنيعه وطريقة تصنيعه من الأسرار الخاصة بكل شركة. وتعود براءة اختراع الأطر المطاطية ل جون بويد دانلوب والذي أنشأ سنة 1889 مصنعا لها. رغم الراحة التي وفرتها الأطر المطاطية المنفوخة بهواء مضغوط والتي يتم تثبيتها على عجلات معدنية «في الغالب»، إلا أن تغييرها في حالة حدوث ثقب ظلت تؤرق المستعملين. لتسهيل الأمر اقترح الأخوان إدوارد ميشلين وأندريه ميشلين فكرة الإطار المزود بأنبوب مطاطي، وأودعا براءة اختراع بذلك سنة 1891، ونال هذا الاختراع نجاحا فوريا، ليشمل إضافة إلى أطر الدراجات أطر السيارات أيضا. وفي سنة 1929، ظهر إطار مطاطي للسكك الحديدية ركب على مركبة الميشلين. وفس سنة 1933 ظهر أول إطار بمسامير لسير على الطرق المكسوة بالجليد أو الثلج. من أهم التطورات في مجال تطوير الأطر المطاطية، هو ظهور الإطار المطاطي ذي الهيكل نصف دائري والذي نال براءة اختراعه في 4 يونيو 1946 شركة ميشلين. يليه ظهور الإطار المطاطي بدون أنبوب إنجلترا سنة 1955 من اختراع ميشلين دائما. وتركزت التطويرات فيما بعد على تحسين أداء الأطر في ظروف مختلف ومن أجل أداء أفضل دائما وأيضا من أجل توفير استهلاك الوقود.