أنهت مسرحية الأجساد عرضها مساء أمس الأول في ختام ملتقى المثقفين السعوديين الثاني الذي احتضنه مركز الملك فهد الثقافي في المدة من 1 إلى 4 صفر 1433ه بحضور نائب وزير الثقافة والإعلام عبدالله الجاسر وعدد كبير من الجماهير التي احتفت بالعرض وعدته نقلة نوعية في الحراك المسرحي السعودي. وقال مؤلف مسرحية الأجساد رجاء العتيبي إن المسرحية تناولت بروز الجماهير كعنصر فاعل ودور المثقف في هذا الحراك، وذلك من خلال ثلاث شخصيات جاءت على شكل تمثال ذهبي والثانية على شكل تمثال فضي والثالثة على شكل تمثال نحاسي، وبين أن هذه الشخصيات «التعبيرية» حركها الدكتور شادي عاشور مخرج العرض من خلال أقفاص زجاجية داخل متحف أثري ضمن نظرية «الكتلة والفراغ»، وأبان العتيبي أنه ضمن نصه أشعارا لمحمود درويش تحكي الانعتاق باتجاه عالم أرحب مليء بالحب والسلام والأمن وجد أنها تعطي قيمة مضافة للعرض. فيما ذكر شادي عاشور مخرج المسرحية أنه طرح رؤية بصرية وفقا لنظرية «الفراغ والجسد» من خلال منحوتات بشرية تتحرك حسب الرياح العاتية التي تعترضها، مبينا أن الفراغ قال أشياء أكثر مما قاله الجسد باعتبار الفراغ ردة فعل لانزياح الكتلة عنها. المسرحية من بطولة: أسامة خالد، عليان العمري، بندر عبدالفتاح، ديكور محمد عسيري، ماكياج وملابس فاضل المصطفى، مدير الإنتاج أحمد المسعود، إضاءة هذال البيشي، صوت محمد رمضان، ضيف الشرف علي الهويريني، إشراف عبدالرحمن الرقراق. والمسرحية من إنتاج وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بالوزارة.