طالب مختص في تركيب الأدوية العشبية بتشكيل لجنة من حقوق الإنسان وديوان المظالم ووزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء لإنصافه بتسجيل منتج مستخلص من الأعشاب الطبيعية لعلاج أمراض عرق النساء ووخزات القلب وضيق الشرايين وأعراض البرد وآلام العادة الشهرية لدى النساء، بعد إجازته من قبل مركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وحصوله على براءة الاختراع وفحصه بمركز السموم بمكة المكرمة وتوصية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة بتسجيله ضمن الأدوية العلاجية بوزارة الصحة منذ ما يربو عن عشرة أعوام. وأوضح الخبير في العلاج بالأعشاب حمزة علي محمد تكروني أن اكتشافه للمنتج العلاجي جاء بعد عدة تجارب وأبحاث علمية وعملية جميعها أثبتت فاعلية الدواء في علاج الأمراض التي يستهدفها، مشيرا إلى أن الدواء يتكون من مستخلصات عشبية خالية من أية إضافات كيماوية وليست له أي آثار جانبية وهو دهان يدلك به موضع الألم. وأبدى حمزة أسفه الشديد حيال عدم تشجيع الاكتشافات العلاجية ولا سيما التي أثبتت نجاحها بالتجربة والبرهان. لافتا إلى أن الطب البديل لا غنى عنه حيث اعتمد عليه في القضاء على العلل والأمراض إبان العصور الأولى ولا تزال مراجع ومؤلفات العالم العربي ابن سينا محل اهتمام الباحثين والأطباء في جميع أنحاء العالم. وذهب الخبير في العلاج بالأعشاب إلى أن الغرب استطاع الاستفادة مما أهدرناه من حقائق علمية حول مشتقات الأعشاب الطبيعية واستخدامها في علاج الأمراض المستعصية وفي المقابل تجاهلنا نحن هذا الجانب المهم، بل من المؤسف أن هناك بعض الجهات تحاربه ونصبت كل من يعمل به عدوا لها. وأبدى الخبير العلاجي بالأعشاب استعداده التام للمثول أمام اللجنة العليا متى شكلت وإثبات مأمونية اختراعه الدوائي، مطالبا بالتحقيق في تأجيل تسجيل منتجه بوزارة الصحة السعودية طوال عشر سنوات الماضية رغم حصوله على مطالب خارجية بتبني منتجه وتسويقه خارج المملكة بشكل تجاري موسع.