رائي الواجهة الرئيسة للمتجر الوحيد تقريبا لمبيعات منتجات الهلال مع الشركة الراعية، يتأكد حتى مساء أمس أن الصورة الوحيدة المصدّرة من إدارة المتجر على الواجهة قبالة شارع التحلية، للنجم الهلالي المعار إلى العين الإماراتي ياسر القحطاني. رغم غياب ياسر عن المشهد الهلالي لهذا الموسم، الذي انطلقت أمس مباريات الدور الثاني للدوري به، إلا أنه لا يزال فيما يبدو متغلغلا في عقل «التجارة الهلالية»، إذ تثبت الصورة أن الترويج لا يتأتى عبر الأسماء المتواجدة حاليا، رغم تميز عدد منهم، فالأمر في كل الأحوال مرهون ب«كاريزما جماهيرية» لا رهان عليها. على الواجهة الجانبية، هناك صور للاعبين هلاليين حاليين، مثل محمد الشلهوب وعيسى المحياني، إلا أن السويدي المعار للأهلي القطري كريستيان ويلهامسون يتوسطهم، في إيماءة أخرى ل«منطق الترويج». إشكاليات مختلفة تحاصر أول تجربة خارجية لياسر، إذ لا يزال يكتفي بهدف يتيم مع العين، ضمن مشاركته ك«مهاجم» في دوري المحترفين الإماراتي. ويأتي اسم ياسر مع خمسة لاعبين آخرين من العين، حيث يتجاوزه المدافع إسماعيل محمد بإحراز هدفين، ويحرجه الغاني أسامواه جيان بصدارة الهدافين بثمانية أهداف حتى الآن، والمهاجم الأرجنتيني الآخر إجناسيو سكوكو بثلاثة أهداف. أما الإحراج الأبرز، حدث مع الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم «آي إف إف إتش إس»، الذي ضمّن اسم القحطاني بين أفضل هدافي العالم في العقد الأول من الألفية الثالثة، بتسجيل 51 هدفا للمنتخب والهلال «قاريا ضمن دوري أبطال آسيا»، لكن الاتحاد تراجع عن الأرقام، بعد تدقيق جديد، ليسحب مجموعة من الأهداف، ويخرجه من أمر جعله «يغرِّد» منتصرا ويطالب باحتفالية عبر «تويتر». وسط هذه الإشكاليات والإحراجات، لا شيء ينقذ ياسر في العاصمة السعودية، سوى صورة «التجارة الهلالية» في «التحلية»!.