حمل مصدر مسؤول في مستشفى الصحة النفسية «شهار»، تحدث ل«شمس» أمس، حادثة الاعتداء التي وقعت قبل ثلاثة أسابيع إلى الحارس «المجني عليه»، بانصياعه لما طلبه النزيل منه. وعن تأثر الكادر الطبي نفسيا بحالات النزلاء مع مرور الوقت كحالات الطبيبين السابقين، نفى المصدر أن يكون لهما أي تأثير على المباشرين لحالات المنومين بالعنابر، مشيرا إلى أن ما يشاع بشأن تأثرهم بحالات المرضى «مجرد بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار»، مؤكدا أن الطبيبين اللذين كانا يعملان في «شهار» قبل عامين، تم تنويمهما لمعالجتهما من أمراض نفسية «لازمتهما مع الوقت لمباشرتهما حالات النزلاء»، مؤكدا أنهما كانا «مريضين نفسيا قبل استقدامهما إلى المملكة».